بحث رئيس الوزراء محمد اشتية مع وزيرة الخارجية السويدية آن ليندي، المستجدات السياسية، وذلك خلال لقائهما اليوم الجمعة في العاصمة السويدية ستوكهولم، بحضور وزير التنمية الاجتماعية أحمد مجدلاني.

وأوضح اشتية أن الموقف الفلسطيني الرافض لـ"صفقة القرن" نتج عن الإجراءات الأحادية التي اتخذها الرئيس الأميركي، والتي تعكس مضمون الصفقة الذي لا يلبي الحد الأدنى من حق الفلسطينيين بإقامة دولتهم المستقلة على أراضي 1967 مع القدس عاصمة وحق العودة.

وأضاف رئيس الوزراء أن اسرائيل تنتهك كل الاتفاقيات الموقعة والقوانين الدولية، وتخلق واقعا متدهورا في فلسطين من خلال عدوانها المتكرر على غزة وحصارها، والاستيطان وتهويد القدس وغيرها من الانتهاكات.

وأطلع اشتية مضيفته على مستجدات مبادرة الرئيس بعقد الانتخابات من أجل توحيد الشعب الفلسطيني وإعادة الوهج الديمقراطي له.

وأوضح رئيس الوزراء استراتيجية الحكومة بالانفكاك من علاقة التبعية التي يفرضها واقع الاحتلال، من خلال تعزيز المنتج الوطني وتشجيع التبادل التجاري المباشر مع العالم لا سيما الدول العربية.

وأشاد اشتية بالجهد التنموي السويدي في فلسطين، داعيا إلى دعم برامج الحكومة للتمكين الاقتصادي للنساء والشباب كجزء من تمكينهم سياسيا واجتماعيا.

من جانبها، أكدت ليندي وقوف بلادها إلى جانب الحقوق الفلسطينية، واستمرار دعم إقامة الدولة الفلسطينية وتعزيز المؤسسات فيها.