قالت وزارة الخارجية والمغتربين إن ما يحاول بنيامين نتنياهو وأركان حكمه فرضه على المجتمع الدولي، هو حصر التعامل مع القضية الفلسطينية من الزاوية الأمنية وليس السياسية، وإعطاء الانطباع بأن اسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، هي المُستهدفة.
وأوضحت الوزارة في بيان لها، اليوم الخميس، أن قوات الاحتلال تواصل تصعيد عدوانها الدموي على شعبنا في قطاع غزة، وسط شلل في الموقف الدولي، واستخدام بعض الأصوات الدولية صيغا سياسية تساوي بين الجلاد والضحية، ولا ترتقي لمستوى العدوان والجرائم التي ترتكب بحق شعبنا يوميا.
وجددت الوزارة إدانتها لحرب الاحتلال المفتوحة ضد شعبنا ووجوده الوطني والإنساني في الضفة الغربية وقطاع غزة، ومحاولاته المستمرة تصفية حقوق شعبنا العادلة والمشروعة، عبر تكريس الفصل بين القطاع والضفة تارة، وارتكاب مجزرة سياسية تحت مُسمى "صفقة القرن" تارةً أخرى.
وأكدت الوزارة أن صمت عدد من الدول واكتفاء بعضها بصيغ التعبير عن القلق إزاء ما يتعرض له شعبنا، غير مقبول ولا يرتقي بأي شكل من الأشكال لمستوى المسؤوليات والالتزامات التي تترتب عليها إزاء معاناة شعبنا.
وقالت إن "المطلوب أكثر من أي وقت مضى، الخروج من دائرة الكيل بمكيالين لفرض عقوبات حقيقية على دولة الاحتلال، لإجبارها على وقف عدوانها وجرائمها والاعتراف بحقوق شعبنا".
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها