بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" إقليم لبنان - مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية لليوم الاربعاء 6-11-2019
*رئاسة
الرئيس يتلقى برقية شكر جوابية من نظيره الجيبوتي
تلقى رئيس دولة فلسطين محمود عباس، يوم الأربعاء، برقية شكر جوابية من الرئيس الجيبوتي اسماعيل عمر جيله، يشكر فيها على تعزيته بوفاة شقيقه.
وقال الرئيس الجيبوتي في برقيته: "أشكركم باسمي وباسم الشعب الجيبوتي على لفتتكم الكريمة، التي تعبر عن دفء وأصالة العلاقات الانسانية التي تجمع البلدين، وأتمنى لكم وللشعب الفلسطيني الشقيق وافر الصحة والعافية".
وأكد الرئيس جيله سعيه المتواصل لتطوير العلاقات التي تربط الشعبين الشقيقين وتنميتها في كافة المجالات.
*فلسطينيات
الخارجية: سننقل معركة القطار الهوائي إلى اليونسكو
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين، مصادقة ما تُسمى " الهيئة الوزارية لشؤون السكن " الإسرائيلية على المخطط الاستيطاني "القطار الهوائي" الذي يربط جبل الزيتون بحائط البراق ويصل إلى المركز السياحي الاستيطاني المنوي إقامته ببلدة سلوان.
واعتبرت الوزارة في بيان لها، اليوم الأربعاء، أن ذلك جزء لا يتجزأ من مشاريع الاحتلال الاستعمارية الإحلالية الهادفة إلى تهويد وأسرلة القدس المحتلة وبلدتها القديمة، وتغيير هويتها وحضارتها العربية والإسلامية والمسيحية، وتكريساً لفصلها بالكامل عن محيطها الفلسطيني.
وأكدت أن هذا المشروع الاستيطاني يؤثر بشكلٍ حاسم على الوضع الجمالي الطبيعي، والبيئي، والحضري، والتراثي، والتاريخي، والقانوني للمدينة المقدسة المحتلة، وهو يندرج في سياق عمليات استعمارية متواصلة لتهويد القدس الشرقية المحتلة وباطن الأرض فيها كما حدث في افتتاح مقبرة ضخمة تحت الأرض، وتهويد سمائها كما هو الحال في القطار الهوائي، بما ينسجم ورواية الاحتلال التلمودية.
وشددت الوزارة على أن متابعة هذه القضية المصيرية والهامة هي مسؤولية مباشرة لليونسكو بحكم اختصاصها، ووفقاً للقرارات الأممية التي اتخذتها المنظمة بهذا الشأن للحفاظ على الوضع القائم التاريخي والقانوني والديموغرافي في القدس المحتلة وبلدتها القديمة دون أية تعديلات أو تغييرات، بما في ذلك عديد القرارات بشأن ابتعاث لجان تقصي حقائق للاطلاع ومراقبة إجراءات وتدابير وخروقات الاحتلال، وفتح مكتب للمنظمة في القدس المحتلة لمتابعة هذا الموضوع، وإرسال مبعوث خاص عن المدير العام لليونسكو للتأكد من مدى التزام إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال بالقانون الدولي.
وتابعت: "رغم أن المبعوث الإسرائيلي في اليونسكو التزم علناً بالسماح للجان تقصي الحقائق بالوصول وممارسة مهامها إلا أن دولة الاحتلال لن تلتزم بذلك، وبقيت ردود فعل المنظمة الدولية أو ردود فعل المدير العام للمنظمة دون المستوى المطلوب تجاه إخلال إسرائيل بالتزامات مندوبها في المنظمة".
وقالت الوزارة إنها تنظر بخطورةٍ بالغة لهذا المشروع الاستيطاني الاستفزازي، وتعتبره انتهاكا فاضحا لقرارات المنظمة، وسيكون القضية الأساس في الاجتماعات القادمة في دورة اليونسكو الجديدة.
وأوضحت أنها ستقوم بالتنسيق الكامل مع الأشقاء في المملكة الأردنية بهذا الخصوص، وسيكون الموضوع برمته بنداً رئيساً في كلمة وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي أمام الجمعية العامة لليونسكو في 15 من الشهر الجاري، كما سيثير المالكي هذه القضية في لقائه مع المدير العام للمنظمة.
وأكدت الوزارة "لن تمر هذه القضية الخطيرة مرور الكرام، ودون اتخاذ خطوات جادة في المنظمة بشأنها، وفي حال فشل المنظمة في تحمل مسؤولياتها إزاء قضية القطار الهوائي، فسيتم دراسة الوسائل القانونية الأخرى لإجبار الاحتلال ومنعه من الاستمرار في تنفيذ مخططاته الهادفة لتغيير الوضع القائم في القدس المحتلة".
*مواقف فتحاويه
أبو ردينة: مركزية فتح ترحب وتدعم دعوة الرئيس لإجراء الانتخابات
قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح والناطق الرسمي باسمها نبيل أبو ردينة، إن اللجنة المركزية لحركة فتح أعربت، خلال اجتماعها مساء اليوم الثلاثاء، عن ترحيبها بدعوة السيد الرئيس لإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية، مؤكدة دعمها الكامل لهذه الدعوة من قبل سيادته.
جاء ذلك خلال رسالة مكتوبة سلمت لسيادته الليلة، رداً على رسالة سيادته الموجهة لرئيس لجنة الانتخابات المركزية، وذلك لعرضها على القوى والفصائل الفلسطينية والمتعلقة بإجراء الانتخابات.
*مواقف "م.ت.ف"
عريقات يدعو إلى إنجاح الانتخابات العامة خاصة في القدس المحتلة
دعا أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، دول العالم المحبة للسلام إلى أن يكونوا شركاء مع فلسطين من أجل ضمان إنجاح الانتخابات العامة الفلسطينية، وإرسال مراقبين دوليين لضمان شفافية العملية الانتخابية وتعزيز العملية الديمقراطية في فلسطين، خاصة في القدس المحتلة، وتمكين الناخبين من التسجيل والتصويت دون تهديد وترهيب من سلطة الاحتلال الإسرائيلية.
جاء ذلك في رسالة رسمة وجهها عريقات، اليوم الثلاثاء، إلى وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي والاتحاد الافريقي وأمريكا اللاتينية وأستراليا ونيوزلندا والهند وباكستان وجنوب أفريقيا، إضافة إلى الأمم المتحدة وغيرها.
وأشار إلى القرار الشجاع والحكيم الذي أعلن عنه الرئيس محمود عباس في الجمعية العامة للأمم المتحدة أيلول الماضي حول إجراء الانتخابات الديمقراطية من أجل تمكين الشعب الفلسطيني من انتخاب ممثليهم بما في ذلك في القدس الشرقية المحتلة وقطاع غزة، والذي يتماشى مع قيم تعزيز فلسطين لقيم الديمقراطية وسيادة القانون والسلام، وضمان مستقبل واعد للشباب ولجيراننا في المنطقة.
وأكد أمين سر التنفيذية ضرورة دعم دول العالم للعملية الانتخابية الفلسطينية في ظل مواصلة دولة الاحتلال انتهاك الاتفاقات الموقعة والقانون الدولي وتقويض حل الدولتين القائم على حدود 1967، وقال: "رغم الوضع المزري في قطاع غزة نتيجة استمرار الاحتلال والحصار الإسرائيلي غير القانوني، فإننا نهدف إلى التغلب على أية عقبات أمام العملية الديمقراطية والمضي قدماً فيها، وتحقيقاً لهذه الغاية، صدرت تعليمات إلى لجنة الانتخابات المركزية لتهيئة الأرضية للانتخابات العامة المقبلة".
وتابع: "لا يمكن المضي بعملية الانتخابات دون مشاركة جميع الناخبين الفلسطينيين، بما يشمل أبناء شعبنا في قطاع غزة والقدس الشرقية وفقاً للاتفاقيات والبروتوكولات الموقعة سابقاً. وبالإشارة إلى بيان لجنة الانتخابات، ويجب أن نحصل على ضمانات لإجراء انتخابات حرة ونزيهة وشفافة في قطاع غزة ، ويجب أن نحصل على ضمانات بأن حكومة الاحتلال لن تمنع هذه العملية في القدس الشرقية المحتلة".
وركز عريقات في رسالته على خطورة الأوضاع في القدس المحتلة، مستعرضاً ممارسات سلطة الاحتلال فيها، واستهداف أبناء شعبنا وترهيبهم، داعياً دول العالم لمساعدة فلسطين في ضمان عملية التسجيل والتصويت دون ترهيب وتهديد سلطات الاحتلال.
وأضاف: "يجب أن يتمتع الناخبون الفلسطينيون، خاصة في القدس الشرقية، بحرية التنقل من وإلى مراكز الاقتراع دون عائق لا مبرر له، والتعبير بحرية عن آرائهم السياسية، وممارسة حقهم في الحملة الانتخابية بما فيها وضع اللافتات وشعارات المرشحين، والتصويت دون الشعور بالخوف من التصوير بالفيديو أو مراقبة مراكز الاقتراع أو ملاحقة وتهديد الناخبين، وإغلاق مراكز التسجيل، وغيرها من الإجراءات التعسفية، فلن يحتمل شعبنا في القدس تكرار الترهيب الإسرائيلي الذي تمخض عن انتخابات عام 2006".
*عربي دولي
فرنسا تدين المصادقة على بناء وحدات استيطانية جديدة في الضفة الغربية
أدانت فرنسا القرارات الأخيرة التي اتخذتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي المتمثلة بالموافقة على بناء 2342 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية وأعمال البنية التحتية، بالقرب من بيت لحم.
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية، في بيان لها، إن هذه القرارات هي جزء من سياق مثير للقلق يتمثل في تسارع الاستعمار في الضفة الغربية والقدس، وتقويض الظروف لسلام عادل ودائم بين الفلسطينيين والإسرائيليين على أساس حل الدولتين"، داعية السلطات الإسرائيلية إلى التخلي عن هذه المشاريع.
*إسرائيليات
الشرطة الإسرائيلية تحقق في تهديدات وجهت لنتنياهو بالقتل
بدأ جهاز "السايبر" التابع للشرطة الإسرائيلية، امس الاثنين، في شكوى قدمها بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء المؤقت، بأنه تلقى وعائلته تهديدات عبر الفيسبوك، بالقتل.
وبحسب قناة مكان الإسرائيلية الناطقة بالعربية، فإن الشرطة بدأت فورًا بالتحقيق في تلك التهديدات التي وجهت من قبل شخص يحمل اسم "تْسفيكا صبّاغ". حيث كتب تهديدات لنتنياهو منها "استعدوا لجنازته".
وتتزامن تلك التهديدات مع ذكرى إحياء إسرائيل لذكرى اغتيال اسحاق رابين منذ 24 عامًا، جراء موجة تحريض تعرض لها آنذاك، وتتكرر في الآونة الأخيرة ضد بعض السياسيين.
*آراء
الانتخاباتُ حقٌّ لا يخضعُ للمساومة| بقلم: د.خليل نزّال
أحدثَ الانقلابُ الذي نفّذتْهُ "حماس" ضدّ الشرعيةِ الوطنيّةِ خللاً ضربَ أسُسَ المشروعِ الوطنيِّ وكلَّ نواحي الحياةِ الدّاخليّةِ للمجتمعِ الفلسطينيِّ وأغرقَ الناسَ في دوّامةِ البحثِ عنْ مَخرجٍ من الحالةِ العبثيّةِ التي وجدَ الشّعبُ الفلسطينيُّ نفسَهُ في أتونِها بسببِ هذا الانقلابِ. ولعلَّ في مقدّمةِ مظاهرِ تلكَ العبثيّةِ تكريسُ الانقسامِ الناتجِ عن الانقلابِ والتّعاملُ معهُ كأمرٍ واقعٍ، واختراعُ الآليّاتِ التي تكتفي بإدارةِ الانقسامِ لكنّها لا تعملُ على إنهائهِ. لقد تمَّ تبديدُ أحدَ عشرَ عامًا في سلسلةٍ لا تنقطعُ من الحواراتِ التي تُتقِنُ "حماس" فنَّ استخدامِها لتثبيتِ سُلطَتِها الانقلابيّةِ، وكانت النتيجةُ هي ما نراهُ اليومَ من انتقالِ "وسطاء" الأمسِ إلى مربّعِ العلاقةِ المباشرةِ مع "حماس" على حسابِ القنواتِ الشّرعيّةِ للتعاملِ مع الشأنِ الفلسطينيِّ، ويسوقُ "الوسطاءُ حججًا لا نهايةَ لها لتبريرِ تعاطيهم المباشرِ مع الانقلابيّين، فتارةً يتحدثون عن ضرورةِ تقديمِ الدّعمِ الماليِّ لمَنْعِ انهيارِ الوضعِ في غزةَ، وتارةً يتذرّعونَ بالضروراتِ الأمنيّةِ، لكنَّ النتيجةَ العمليّةَ لكلِّ ذلكَ هي ترسيخُ الانقلابِ وتكريسُ الانقسام.
وبعيدًا عن الكارثةِ الكبرى التي تسبّبَ بها الانقلابُ وهو الضّررُ الجسيمُ الذي ألحقَهُ بالمشروعِ الوطنيِّ برمّتِهِ، فإنَّ تعطيلَ الحياةِ الدّيمقراطيّةِ الدّاخليّةِ لشعبِنا هي كارثةٌ لا تقلُّ خطورةً في آثارِها عن سابقتِها. فقد استطاعَ شعبُنا حتى لحظةِ إجراءِ الانتخاباتِ التشريعيةِ عام ٢٠٠٦ أن يكرّسَ الانتخاباتِ كوسيلةٍ لتجديدِ شرعيّةِ مؤسّساتِهِ الوطنيّةِ رغمَ وجودِ الاحتلالِ ورغمِ أنفِهِ أيضًا، ولعلَّ من أهمِّ دلائلِ صلابةِ ونضوجِ العمليةِ الديمقراطيّةِ هي قُدرةُ شعبِنا على اجتيازِ الصّدمةِ الكبرى التي مثّلها غيابُ القائدِ الرمز أبو عمّار، والمقصودُ هنا هي الطريقةُ السّلِسةُ التي تمَّ التعاملُ بها مع رحيلِ القائدِ المؤسّسِ وبسرعةٍ لا تتوفّرُ في الدّولِ المستقلّةِ والمستقرّة. من هنا يتّضِحُ حجمُ الدّمارِ الذي ألحقهُ الانقلابُ بفكرةِ المجتمعِ الديمقراطيِّ القادرِ على الحفاظِ على شرعيّةِ مؤسّساتِهِ، فقد عطّلت "حماسُ" العمليةَ الديمقراطيّةَ طوالَ هذه السّنواتِ، وحرمت جيلاً كاملاً من ممارسةِ حقّهِ الطبيعيِّ في اختيارِ من يرى أنّهم أهلٌ لثقتِهِ، علاوةً على حرمانِ هذا الجيلِ من الثّقةِ بالمُستقبَلِ وما يجرّهُ ذلكَ من هروبٍ جماعيٍّ من إمارةِ "حماس" وهجرةٍ نحوَ المجهول.
هذهِ هي الحالةُ التي تشكّلُ أرضيّةَ قرارِ السيّد الرئيس أبو مازن بالدّعوةِ لإجراءِ الانتخاباتِ، فلمْ يعُدْ من المُمكنِ انتظارُ معجزةِ موافقةِ "حماس" على إنهاءِ انقلابِها بعد كلِّ ما مارستْهُ من خداعٍ ومماطلةٍ لتثبيتِهِ حمايةً لمصالِحها ومصالِحِ القوى الإقليميةِ والدّوليّةِ الدّاعمةِ لها. وتدركُ "حماس" قبلَ غيرِها أنّ إجراءَ الانتخاباتِ في الضّفةِ وغزّةَ والقدسِ المحتلّةِ سيضعُ حدًّا للانقسامِ الناتجِ عن انقلابِها، لذلكَ لا يمكنُ أخذُ تظاهُرِ "حماس" بالموافقةِ على فكرةِ تنظيمِ الانتخاباتِ على محملِ الجدِّ، لأنها ببساطةٍ تعي تبعاتِها، ولو كانت أصلاً راغبةً في إنهاءِ الانقسامِ لما ماطلتْ طوالَ هذا الوقتِ لتبديدِ كلِّ جهدٍ لتحقيقِ ذلك. ولا تريدُ "حماس" من موافقتِها الشكليةِ على الانتخاباتِ سوى الزّجِ بها في متاهاتِ "اللجانِ" و"الأطرِ القياديّة" ودوّامةِ الحواراتِ المقيتةِ التي تتعمّدُ إفراغَها من أيِّ مضمونٍ.
*الانتخاباتُ أداةُ تجديدِ شرعيّةِ النّظامِ السياسيِّ، وهي حقُّ وواجبٌ واستحقاقٌ وطنيٌّ غيرُ قابِلٍ للنّقاشِ أو التفاوضِ ولا للمقايضةِ، ولأنّهُ كذلكَ فلا يمكنُ أنْ يخضعَ لحقِّ النّقضِ من أحد!
#إعلام_حركة_فتح _ لبنان
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها