تعهّد محامو رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء بإقناع المدعين العامين بإسقاط القضايا المرفوعة ضده، بعد وصولهم لحضور جلسة الاستماع ما قبل توجيه الاتهامات بقضايا الفساد.

 

وأعلن المدعي العام أفيخاي ماندلبليت في شباط/فبراير الماضي نيته توجيه الاتهام لرئيس الوزراء بتهم تتعلق بالرشوة والاحتيال وإساءة الائتمان في ثلاث قضايا منفصلة.

 

ويشتبه بأن نتنياهو حصل على هدايا وضمان تغطية إخبارية إيجابية لقاء امتيازات مالية وحكومية.

 

وقال محامي نتنياهو رام كاسبي في حديثه للصحافيين خارج وزارة العدل قبل جلسة الاستماع المغلقة، إنه وبناء على المواد والحجج التي سيقدمونها سيكون هناك "أساس متين سيغير المسار".

 

وأضاف كاسبي بأنه واثق من أن المدعي العام ماندلبليت سيتوصل إلى قراره "بطريقة مهنية متجاهلاً الأصوات الأخرى".

 

ورفض المدعي العام طلب نتنياهو بث جلسات الاستماع على الهواء مباشرة.

 

وتستمر جلسات الاستماع أربعة أيام ولا يتوقع أن يحضرها نتنياهو شخصيًا.

 

وسيستغرق المدعي العام عدة أسابيع لتقرير ما إذا كان سيصدر لوائح اتهام ضد نتنياهو بعد اكتمال الجلسات.

 

وينفي الرئيس الوزراء كل الاتهامات، وقال "إنها محاولات من خصومه لإجباره على ترك منصبه الذي احتفظ به لمدة 13 عامًا".