أكدت حركة التحرير الوطني "فتح" أن صوت المكبرين المهللين الذي صدح من حناجر المرابطين صباح اليوم الأحد، في باحات المسجد الأقصى المبارك، أول أيام عيد الأضحى المبارك، هو اقوى من مؤامراتهم ومخططاتهم.
وشدد المتحدث باسم "فتح" أسامة القواسمي في تصريح صحفي، أن العدد المهول للمصلين الذين تمكنوا من الوصول والصلاة في باحات الأقصى لأداء صلاة العيد يعبرون عن إرادة شعب بأكمله، ويرسلون رسالة باسمه أن القدس والأقصى خط أحمر، والتمسك بهما ثابت راسخ لا يتغير، ولا سلام دون عودتهما لأصحابها الفلسطينيين دون انتقاص.
وحيت الحركة أبناء شعبنا الأبي البطل خاصة في مدينة القدس الذي لبى نداء الأقصى، وأثبت للقاصي والداني أننا دائما جاهزون للدفاع عن مقدساتنا مهما عظمت الاعتداءات والتضحيات.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها