أدانت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الخميس، قيام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وضع حجر الأساس لـ650 وحدة استيطانية جديدة شمال مدينة البيرة، واعتبرته خرقًا فاضحًا للقانون الدولي، وتجاوزًا لكل الخطوط الحمراء.

وأكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينه، أن هذا العمل المدان والمرفوض مخالف لكل قرارات الشرعية الدولية، خاصة قرار مجلس الأمن رقم  2334 الذي صدر بالإجماع وأكد عدم شرعية الاستيطان على الأرض الفلسطينية.

وقال إن استمرار هذه الاستفزازات والأعمال العدائية والاستخفاف بالقانون الدولي تتطلب دراسة اتخاذ قرارات فاعلة لمواجهة هذه الأعمال، خاصة بعد قرار القيادة الفلسطينية بوقف العمل بالاتفاقيات الموقعة مع الجانب الإسرائيلي لمواجهة هذه الأعمال التي تحاول من خلالها حكومة الاحتلال خلق وقائع جديدة على الأرض.

وأضاف أبو ردينه: "بناء على ذلك فإن دولة فلسطين والدول جميعها تدين هذه النشاطات الاستيطانية، مستغلة السياسة الأميركية الخاطئة في المنطقة بأسرها، الأمر الذي يشكل زعزعة لاستقرار وأمن المنطقة بأسرها".

وأوضح أبو ردينه أنَّ الرئيس محمود عبَّاس أوعز لوزير الخارجية بالعمل على ضم هذه القضية للملف الذي رفع للمحكمة الجنائية الدولية.