وقالت الوزيرة الكيلة في بيان مقتضب، "إن الحكومة والقيادة السياسية بذلت جهداً كبيراً في تقريب وجهات النظر والخروج بحل توافقي ينهي الأزمة ويعيد الأمور إلى طبيعتها".

وجاء اعلان وقف الاضراب في اعقاب

أعلنت وزيرة الصحة مي الكيلة، ونقيب الاطباء شوقي صبحة، مساء اليوم الخميس، عن انتهاء إضراب الأطباء، وعودة العمل إلى طبيعته في جميع مراكز وزارة الصحة.

اجتماع حضرته وزيرة الصحة، ووزير العدل محمد الشلالدة، وأمين سر المجلس الثوري ماجد الفتياني، والنائب العام المستشار أكرم الخطيب، ووكيل وزارة العدل محمد أبو سندس، ونقيب الأطباء شوقي صبحة وعدد من اعضاء مجلس النقابة.

وأكدت وزيرة الصحة، أن الوضع الفلسطيني الحالي يوجب على الجميع تحمل مسؤولياتهم، والوقوف سوياً لخدمة المواطن وتعزيز صموده على أرضه، ودعم القيادة السياسية في تصديها لصفقة القرن التي تحاك ضد قضيتنا العادلة.

من جهتها اصدرت نقابة الأطباء بيانا اعلنت فيه عن وقف جميع الخطوات الاحتجاجية الصادرة في بياناتها الاخيرة، واهابت بالزملاء الأطباء العودة الى اماكن عملهم كما كان قائما قبل السادس من آب الجاري.

وأوضحت النقابة في بيان لها، أنَّه حرصًا من الجميع على المصلحة العامة وحرية الرأي المكفولة بالقانون الاساسي الفلسطيني، وعلى صحة المواطن الفلسطيني عقد اليوم اجتماع مطول حضره وزيري الصحة والعدل، وامين سر المجلس الثوري، والنائب العام، ووكيل وزارة العدل ونقيب الاطباء وعدد من اعضاء مجلس النقابة، وتم خلاله بحث اسباب المشكلة الاخيرة والتي ادت الى خطوات تصعيدية من النقابة.

واضافت، أنَّه تمَّ خلال الاجتماع التوصل الى اتفاق اعلنت النقابة على ضوئه وقف اضراب الاطباء.