انطلقت مساء اليوم الثلاثاء، فعاليات مهرجان ليالي بيرزيت في جامعة بيرزيت، بتقديم عرضين، الأول للثلاثي جبران، والثاني لفرقة جامعة الاستقلال للفنون.
وافتتح المهرجان بكلمة لوزير الثقافة عاطف أبو سيف، وكلمة لرئيس جامعة بير زيت عبد اللطيف أبو حجلة، ورسالة مصورة من الموسيقار السوري سعد الحسيني (واضع موسيقى باب الحارة).
يعتبر مهرجان ليالي بيرزيت ظاهرة فنية وطنية تعمق وترسخ مفاهيم حفظ التراث والفن الفلسطيني الراقي والملتزم، إذ يشكل المهرجان هوية وطنية بحتة وعنوان يحافظ على المحتوى والمنتج الفلسطيني بشكل محترف، إضافة إلى كونه ملتقى للأجيال التي واكبت جامعة بيرزيت وعشقتها ودرست أو عملت بها.
وأعادت عمادة شؤون الطلبة إحياء مهرجان ليالي بيرزيت في العام 2011 بعد انقطاع دام لأكثر من 25 عاما، إذ تم تنظيمه لأول مرة عام 1984، ويشارك في المهرجان فرق وفنانون فلسطينيون وعرب، ويحضر سنويا آلاف الجماهير من مختلف أنحاء الوطن.
ويساهم المهرجان في تجنيد موارد مالية لصندوق دعم الطالب في الجامعة، إذ يذهب ريع المهرجان بالكامل لصالح الصندوق.
يتكون المهرجان من برنامج للفعاليات الصباحية وآخر للفعاليات المسائية، وتشمل الفعاليات الصباحية بطابعها أنشطة ثقافية وأدبية مختلفة، إضافة إلى عروض مسرحية، أما بالنسبة للفعاليات المسائية فتشمل أمسيات فنية من رقص وغناء وعروض مباشرة أخرى.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها