تفقد الرئيس محمود عبَّاس، ظهر اليوم الخميس، مديرية صحة رام الله.
وكان باستقبال سيادته في مقر المديرية، وزيرة الصحة مي الكيلة، ومحافظ رام الله والبيرة ليلى غنَّام، ومدير صحة رام الله وائل الشيخ.
وأعرب سيادته عن فخره بهذه المؤسسة، التي تقوم بواجب أساسي من أجل خدمة أبناء شعبنا، وقال: "الاهتمام بصحة المواطنين شيء أساسي بالنسبة لنا، وهذا ما رأيته هنا، وانا سعيد برؤية مثل هذه المؤسسة في كل مكان بالوطن".
وأضاف الرئيس مخاطبا موظفي المديرية: "من أهم الأشياء في حياتنا وفي مستقبلنا أمران، الأول الصحة، والثاني التعليم، فإذا لم يكن لدينا جيل صحيح وبنية صحيحة لن نستطيع أن نبني بلدنا، لذلك نصر ونلح دائمًا على كافة الوزارات خاصة الصحة والتربية، لتطوير ما لديها للاهتمام بالإنسان".
وأشاد سيادته ببرنامج تطعيم الأطفال الذي تتبناه وزارة الصحة، ويوفر كافة التطعيمات الضرورية للإنسان بمختلف انواعها وفي التواريخ المحددة.
وجال الرئيس داخل أقسام المبنى وأطلع على أعمال التطوير التي يشهدها والخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.
واستمع سيادته من الشيخ إلى شرح مفصل حول الخدمات التي تقدمها المديرية، مؤكدًا ضرورة تقديم كل ما يلزم لتعزيز صمود المواطن.
وقال الشيخ إن مديرية رام الله تميزت عن غيرها من خلال تنفيذ البنود التي تضمنتها خطتها الاستراتيجية، وعلى رأسها إعادة تأهيل وتأثيث وتجهيز مبنى المديرية والعيادات التابعة لها، مضيفا انه يوجد 57 عيادة تابعة للمديرية جرى ترميم 51 منها بدعم من المجتمع المحلي.
وفيما يتعلق بالسلامة الغذائية، اوضح الشيخ أن المديرية عملت قبل عامين على إجراء دراسة مسحية تضمنت 1350 منشأة، وبناء على ذلك نفذت حملات توعية ووش عمل استهدفت العاملين في تلك المنشآت، ما ادى إلى تحسن كبير في مجال السلامة الغذائية خلال العام المنصرم.
وتحدث الشيخ عن برنامج المهن الصحية الذي تم اعتماده عام 2017، مشيرا إلى انه ونتيجة للعمل المستمر فقد أصبح القطاع الصحي بمنشآته مرخصا بنسبة 96%، لافتا إلى ان هذا الجهد تكلل بتقييم المديرية كأول منشأة تنهي المعاير للجودة والحكومة الالكترونية والادارية.
ورافق سيادته: عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، رئيس الهيئة العامة للشؤون المدنية الوزير حسين الشيخ، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها