عقد أمس الاثنين في فندق البارون بمدينة كربلاء المؤتمر الصحفي الخاص بمدربي المنتخبات الخمس المشاركة في المجموعة الأولى من منافسات بطولة غرب آسيا التاسعة.
استهل المدير الفني لمنتخبنا الوطني الفلسطيني نور الدين ولد علي بالترحيب بالفرق المشاركة باسم اللواء جبريل الرجوب والاتحاد الفلسطيني لكرة القدم مقدماً شكره للعراق والاتحاد العراقي على حفاوة الاستقبال والاهتمام منذ لحظة وصول بعثة منتخبنا.
وتحدث ولد علي عن بطولة غرب آسيا " أن هذه البطولة تمثل استعداداً جيد للفدائي قبيل خوض تصفيات كاس العالم ٢٠٢٠ وكاس اسيا ٢٠٢٣ في الصين" مضيفاً ان معظم اللاعبين المشاركين من اللاعبين المحليين والصاعدين من المنتخب الأولمبي موضحاً السبب أن هذه البطولة غير مدرجة على أيام الفيفا لذلك كان من الصعب التحاقهم بالمنتخب .
وأضاف ولد علي رغم تأخر انتهاء الدوري المحلي، الا ان المنتخب جاهز للمشاركة في البطولة بعد معسكر استمر لمدة أسبوعين، لافتا أن الحضور لأي بطولة لابد أن يكون بداعي التنافس.
اما مدرب المنتخب العراقي كاتانيتش فأوضح أن العراق يستضيف البطولة بعد غياب، وأن العراقيين مهتمون بتحقيق الانتصارات والمنافسة على اللقب.
وبين "البطولة تسبق تصفيات كأس العالم ولا شك أنها فرصة لاكتشاف بعض المواهب التي برزت بالدوري المحلي، مع الحفاظ على طموحنا بالمنافسة على لقب البطولة".
أما مدرب المنتخب اللبناني الروماني تشيبورتاريو، فقد قال : أنه سعيد بتواجده في العراق للمشاركة في بطولة ستكون مهمة، كونها تسبق مهمتين للمنتخبات المشاركة سواء تصفيات كأس العالم أو التصفيات القارية.
وذكر أن البطولة ستكون فرصة طيبة بالنسبة لفريقه لاكتشاف بعض الوجوه الجديد وضمها للمنتخب في ظل غياب اللاعبين المحترفين، حيث تمت دعوة بعض الخامات الجديدة..
ثم تحدث مدرب المنتخب السووري فجر إبراهيم فأوضح أن لكل مشاركة إيجابيات، فهناك مباريات تجريبية تنافسية على مستوى عال في البطولة وبالتالي ستكون فائدة المباريات كبيرة جدا، لكن التوقيت قد يكون غير مناسب لبعض المنتخبات، التي انتهى الدوريات المحلية لبلدانها بوقت متأخر مثل الدوري السوري والعراقي وحتى الفلسطيني.
وبين أن "البطولة ستكون فرصة للاعبين المحليين الذين سيكون تواجدهم بكثافة في أغلب المنتخبات المشاركة، على اعتبار أن معظم المحترفين غائبين عن البطولة، وبالتالي أنا شخصيا " القول للمدرب السوري "هدفي تحضير الفريق للتصفيات القارية والمونديال بالإضافة إلى أكتشاف دماء شابة ممكن أن نضخها للمنتخب السوري.
ثم اعطيت الكلمة لمدرب المنتخب اليمني سامي النعاش، فأكد أن البطولة ستشهد تنافسا كبيرا، على اعتبار أن مستويات الفرق المشاركة متقاربة حتى منتخب اليمن، الذي يضم وجوها شبابية متوقع لها البروز في البطولة.
وأوضح أن "الجميع تحدث عن الاستحقاق الكبير الذي ينتظر المنتخبات المشاركة وهو تصفيات كأس العالم وتصفيات كأس آسيا، وبالتالي نطمح للاستفادة من مشاركتنا على الجانبين البدني وتحضير الفريق بالشكل المثالي وكذلك لاكتشاف لاعبينا وقدراتهم الفنية".
هذا ويفتتح منتخبنا الوطني الفلسطيني " الفدائي " مشواره في البطولة بمواجهة نظيره اليمن، عند الساعة 10:30 مساءً بتوقيت القدس، يوم الثلاثاء الموافق 30 تموز.
ويلعب مباراته الثانية امام العراق عند الساعة 7:30 مساءً، يوم 2 آب.
ثم يلاقي المنتخب اللبناني في تمام الساعة 10.30 مساءً، يوم 4 آب، ويواجه الفدائي شقيقه السوري في ختام مبارياته في الدور الأول، عند الساعة 7.30 مساءً، بتاريخ 8 آب
واجرى منتخبنا الوطني تمرينه الأخير مساء الاثنين قبيل لقائه الاول يوم غد مع نظيره اليمني على ملعب كربلاء الدولي٬ ركز فيها المدير الفني على الجانب الفني التكتيكي.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها