نجح ايهود باراك رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، والذي أعلن مؤخرًا عن تشكيل حزب إسرائيل الديمقراطية، في اتخاذ أولى خطوات الاتحاد مع سياسيين وأحزاب أخرى من أجل إسقاط بنيامين نتنياهو في الانتخابات المقبلة.
ووصفت يديعوت أحرونوت، خطوة باراك بـ "المفاجئة" بعد أن نجح في التوصل لاتفاق مع حزب ميرتس اليساري بزعامة نيتسان هوروبيش، للعمل ضمن قائمة موحدة، حيث انضمت إليهم ستاف شابيرا التي أعلنت مؤخرًا مغادرتها حزب العمل.
واتفق الثلاثة على إنشاء كتلة موحدة تحت اسم "المعسكر الديمقراطي"، مع سعيهم الحثيث لضم شخصيات أخرى. وسط ترجيحات بانضمام حزب العمل إليهم.
وفضّل باراك على أن يكون في المركز العاشر من القائمة مقابل إسقاط نتنياهو، حيث سيكون زعيم ميرتس أولًا، وشابيرا ثانيًا، ويائير جولان نائب رئيس الأركان السابق ثالثًا.
وقال باراك إن هذه الحملة للاتحاد هدفها دولة إسرائيل أولًا، ولحمايتها من الحكم الحالي، ومن أجل الانتصار لإسقاط نتنياهو.
ومع الأول من أغسطس/ آب المقبل، يجب أن تقدم الأحزاب الإسرائيلية قوائمها للانتخابات المقررة في السابع عشر من أيلول/ سبتمبر.
ويحاول حزب العمل الاتحاد مع أحزاب يسارية أخرى أو مع العربية، إلا أن كل محاولاته فشلت.
ويرجح أن يعلن خلال يومين عن التوافق على تشكيل القائمة العربية المشتركة، في ظل الحديث عن توافق جديد بشأن الأحزاب حول تشكيلها من جديد، باتفاق يضمن عدالة توزيع القوائم.
ولا يعرف فيما إذا كانت القائمة العربية حال تشكلت أو الأحزاب العربية في حال خاضت لوحدها الانتخابات، ستنضم لكتلة المعسكر الديمقراطي، خاصةً مع قرب ميرتس من المجتمع العربي، وأيضًا بعد اعتذار باراك عن أحداث أكتوبر/ تشرين أول 2000 في شفا عمرو.

وفي اليمين، لا زالت الخلافات كبيرة في ظل إصرار إيليت شاكيد على ترأس أي قائمة للأحزاب اليمينية. بينما يحاول نتنياهو منع ذلك بالتحالف مع رافي بيرتس زعيم حزب البيت اليهودي.