استقبل عضو المجلس الثوري لحركة "فتح" مسؤول إعلام الساحة اللبنانية الحاج رفعت شناعة، عضو المجلس الثوري لحركة "فتح" وعضو الأمانة العامة للاتحاد الفلسطيني العام لذوي الإعاقة القادم من أرض الوطن بيان طبيب في مقر إعلام الساحة في مخيم الرشيدية، ترافقه مدير عام مؤسسة الكرامة لذوي الاعاقة باسمة عنتر.

بدايةً رحَّب الحاج رفعت شناعة بالمناضل عضو المجلس الثَّوري بيان طبيب على هذه الزيارة الهامة إلى المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان.

وتباحث الطرفان حول الوضع الحركي، وكيفية النهوض بالحركة، وتنشيط اللجان المنبثقة عن المجلس الثوري، وتفعيل دورها.

وتحدَّثا عن الوضع السياسي الدقيق التي تمر به قضيتنا وخاصة بعد ورشة المنامة التآمرية على قضيتنا وشعبنا، وأصرا على الاستمرار في رفض صفقة القرن والوقوف جنبًا إلى جنب مع الرئيس محمود عباس الذي يواجه ضغوطات كبيرة عليه على مواقفه المشرفة والرافضة لصفقة القرن الصهيونية الأمريكية.

وبعد ذلك زار طبيب قائد منطقة صور التنظيمية والعسكرية لحركة "فتح" وأمين سر فصائل "م.ت.ف" العميد توفيق عبدالله، وقيادة المنطقة، بحضور عضو قيادة حركة "فتح"- إقليم لبنان زهرة ربيع.

وأُطلع طبيب عن وضع اللاجئين المأساوي الذي تعيشه المخيمات والتجمعات.

ورحب العميد عبدالله، بعضو المجلس الثوري بيان طبيب وقال له: "أنتم من رائحة الوطن المخضبة بدماء الشهداء، وصغارنا على نهج الفتح والثورة مستمرون حتى تحرير فلسطين والعودة، ونحن في لبنان ما زلنا نعد العدة من أجل العودة إلى وطننا فلسطين، ونثمن عاليًا شجاعة الرئيس أبو مازن والقيادة الفلسطينية لرفضهم صفقة القرن وورشة الخيانة في البحرين، ونحن أبناء حركة "فتح" في المخيمات والتجمعات الفلسطينية جنود لحماية المشروع الوطني الفلسطيني وللتصدي لأي مؤامرة تحاك ضد المشروع الوطني الفلسطيني". موجهًا تحية اجلال وإكبار لأهلنا الصابرين الصامدين داخل الوطن وخاصة في القدس عاصمة دولة فلسطين الأبدية، والتحية لأسرانا البواسل نسور الحرية.

بدوره شكر طبيب الجميع على حسن الاستقبال، وأشار بأنَّ اللاجئين هم خزان الثورة ووقودها، وإنهم هم من يدعمون أهلنا في الداخل بتمسكهم بالثورة وبخيار العودة والتحرير.

ومن ثمَّ تحدثت زهرة ربيع عن أهمية هذه الزيارة، خاصة أنها زيارة عمل من أجل تفقد مراكز ذوي الإعاقة والاستماع لهم، ورفع تقرير للقيادة داخل الوطن للتخفيف من معاناتهم لأنهم أصحاب إرادة صلبة، ولتحضير لعقد مؤتمر خاص لذوي الاحتياجات الخاصة".

بعد ذلك توجّه طبيب لزيارة مؤسسة الشهيد أبو جهاد الوزير للمعوقين، وأُطلع على وضع ذوي الاحتياجات الخاصة، واستمع إلى مطالبهم ومعاناتهم، ووعد بأنه سيعمل ما بوسعه من أجل التخفيف من معانات المعوق الفلسطيني، وسيسعى لتأمين احتياجاتهم قدر المستطاع.

ومن ثمَّ أكمل جولته إلى الحدود اللبنانية والفلسطينية من الناقورة حتى مارون الراس.