قال أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح اللواء جبريل الرجوب إن الإجماع الشعبي في الداخل والخارج على رفض ورشة المنامة يحمل رسالة لثلاثة أطراف الأول شعبنا الذي يتعزز صموده على هذا الموقف وثانيا للقائمين على الورشة بأن قيادتنا وشعبنا هو من يقرر حول مصيره والطرف الثالث للاحتلال بأن شعبنا صامد ومتمسك بحقوقه حتى إقامة دولته المستقلة .
وأوضح اللواء الرجوب في تصريحات لإذاعة صوت فلسطين، اليوم الاثنين، أن المطلوب من ابناء شعبنا الآن هو توظيف هذا الإجماع الوطني وتحويله لوحدة وشراكة تبدأ بحوار وطني بين فصائل منظمة التحرير وعلى رأسها حركة فتح وبعد ذلك التوجه لمن هم خارج المنظمة لبناء رؤية استراتيجية معهم تبدأ بسياسة خدماتية من رفح إلى جنين ومن ثم فتح حوار معها والتفاهم على عدة قضايا من ضمنها المقاومة الشعبية والنظام السياسي، مبينا أن هذه الرؤية يجب أن تُبنى من خلال عملية ديمقراطية وانتخابات عامة في كل الأراضي الفلسطينية .
وأضاف الرجوب أن أخطر شيء على شعبنا الآن هو محاولة حرف البوصلة عن معركة شعبنا مع الاحتلال، مشددا على أن الفلسطينيين جزء من الأمن القومي العربي وضد كل السياسات الإيرانية التي تهدد الاستقرار الاقليمي وبنفس الوقت لا يمكننا القبول بحرف البوصلة من هنا إلى هناك.
وشدد أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح على أنه تم تحقيق إنجازين في تاريخ شعبنا الأول أننا قدمنا قضينا وقبل بها العالم كقضية حق والثانية هي بقاء منظمة التحرير التي يجب أن تبقى الوطن المعنوي لفلسطين.
ودعا اللواء الرجوب إلى اصطفاف شعبنا بكل نخبه السياسية والاقتصادية والاجتماعية والإعلامية والخروج من مرحلة الاستعراض والادعاء إلى مرحلة الفعل الحقيقي والعمل لحماية الأرض وما عليها من بشر وشجر وحجر .
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها