بحث وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، مع ممثل اليابان لدى دولة فلسطين تاكيشي أوكوبو، التحضيرات لعقد اجتماع كبار المسؤولين لدول شرق آسيا لدعم التنمية في فلسطين "سيباد"، والمقرر عقده في فلسطين بداية شهر تموز/ يوليو المقبل.
وجدد المالكي، خلال اللقاء الذي عقد اليوم الخميس، في مقر الوزارة بمدينة رام الله، تقدير الجانب الفلسطيني للجهود التي تبذلها اليابان في إطار بناء القدرات البشرية وتطوير مؤسسات الدولة الفلسطينية، مثمنا مواقف اليابان وجهودها الداعمة لشعبنا وقيادته، ودعمها المستمر لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا".
وأضاف المالكي: "إن دولة فلسطين تشجع مثل هذه الفرص، وتدعم بناء علاقات وشراكات مباشرة وغير مباشرة بين الحكومات والقطاع الخاص، إلى جانب متابعة العلاقات السياسية بين الدول الأعضاء".
بدوره، شدد أوكوبو على دعم واستمرار الدول الآسيوية الأعضاء في "سيباد"، ومن ضمنها اليابان، بتقديم الدعم التنموي لفلسطين. وقال إن انعقاد هذا المؤتمر يأتي لإيجاد أفق وفرص لتعزيز التنمية والاقتصاد الفلسطيني.
كما أكد التزام بلاده بحل الدولتين، ودعمها المتواصل للشعب الفلسطيني لنيل الحرية والاستقلال وفق قرارات الشرعية الدولية.
وأطلع المالكي ضيفه على آخر المستجدات الفلسطينية، وآخر التحركات السياسية على المستويين الإقليمي والدولي، والانتهاكات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينية المحتلة، والضغوطات الأميركية – الإسرائيلية الهادفة لتمرير ما تُسمى "صفقة القرن"، للنيل من صمود شعبنا وقيادته في وجه مشاريع تصفية القضية بشكل يتناقض مع القانون الدولي والشرعية الدولية.
وأكد المالكي أن القيادة ملتزمة بموقفها تجاه حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وترحيبها بأي مبادرات تدعم هذا الموقف.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها