هنَّأ أمين سر حركة "فتح" – إقليم لبنان حسين فيّاض، بِاسمه وبِاسم قيادة الإقليم، قيادَتَنا الوطنيّة الفلسطينية، وعلى رأسها سيادة الرئيس محمود عبّاس، وشعبَينا الفلسطيني واللبناني، وعُموم أُمَّتينا العربيّة والإسلاميّة بحلول عيد الفطر المبارَك، سائلاً الله عزّ وجلّ أن يُعيد هذه المناسبة المبارَكة على شعبنا وأُمَّتينا العربية والإسلامية بالخير واليمن والبركات، وقد عمَّ الأمن والاستقرار والسلام ربوع عالمنا العربي والإسلامي كافّةً، وتحقَّقت تطلُّعات شعبنا الفلسطيني وأهدافه في الوحدة والنّصر والحُرّيّة والعودة، وإقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
ولفت فيّاض إلى أنَّ هذه المناسبة السعيدة تحلُّ علينا في ظلِّ ظروفٍ سياسيّةٍ معقَّدةٍ وصعبةٍ تحيق بقضيّتنا، وأشاد في هذا السياق بصمود أبناء شعبنا الفلسطيني والتفافهم حول قيادتنا الشرعية برئاسة الرئيس محمود عبّاس، ودعمهم لموقفه الثابت بالتمسُّك بحقوقنا ومشروعنا الوطني والوقوف في وجه جميع المشاريع والصفقات ومحاولات الابتزاز التي تمسُّ بأيٍّ من ثوابتنا الوطنية.
وشدَّد فيّاض على أهميّة رصِّ الصفوف،ونبذ الخلافات لتوحيد الموقف والجهود الفلسطينيّة والعربيّة والإسلاميّة، من أجل مواجهة التناقض الرئيس مع الاحتلال الإسرائيلي المارق عن الحقوق والقِيَم الإنسانية، داعيًا كلَّ أحرار العالم وشُرَفائه للانتصار لأعدل قضيّةٍ عرفها التاريخ الإنساني، قضيّة فلسطين، وإنهاء آخر احتلال عنصري في العالم يرزح شعبنا تحت وطأة جرائمه ووحشيّته واضطهاده، إرساءً لأُسُس العدل والسلام والأمن والاستقرار في بلادنا وفي العالم أجمع.
ووجَّه فيّاض تحيةَ إجلالٍ وإكبارٍ لأسرانا وجرحانا وشهدائنا الأبرار الذين أناروا بدمائهم الطاهرة شُعلة فجر كفاحنا العتيد، وقدَّموا حياتهم من أجل أن يحيا الوطن، وفي مقدَّمهم الرمز الخالد ياسر عرفات، مُجدِّدًا لهم العهدَ والقَسَمَ بأن تبقى تضحياتهم منارةً لنضالنا المستمر حتّى التحرير والعودة بقيادة الأمين المؤتَمَن على ثوابتنا الوطنية السيّد الرئيس محمود عبّاس.
#إعلام_حركة_فتح_لبنان
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها