بدعوةٍ من أمين سر قيادة حركة "فتح" العسكرية والتنظيمية في منطقة صور العميد توفيق عبدالله، نُظِّم حفلُ إفطارٍ رمضانيٍّ في مطعم بسمة في بلدة البازورية جنوبي لبنان، غروب الجمعة 31-5-2019.
وتقدَّم الحضور عضو قيادة حركة "فتح" – إقليم لبنان اللواء أبو أحمد زيداني، وأمين سر قيادة حركة "فتح" العسكرية والتنظيمية في منطقة صور العميد توفيق عبدالله وأعضاء قيادة المنطقة، وأمين سر المكاتب الحركية في منطقة صور د.خليل نصّار، ولفيف من كوادر الحركة في منطقة صور، ومديرة قسم التربية والتعليم لدى "الأونروا" في منطقة صور ابتسام خلف، ومسؤول قسم الصحة لدى "الأونروا" في صور د.حمد، وحشدٌ من الأطباء والمعلّمين والموظَّفين والعُمّال ومديري خِدمات "الأونروا" في مخيَّمات المنطقة.
بعد قراءة سورة الفاتحة لأرواح الشهداء، وفي مقدّمهم القائد الرمز ياسر عرفات، رحَّب زكي موسى بالحضور الكريم بِاسم قائد منطقة صور العميد توفيق عبدالله، وحيَّا جميع الموظَّفين مؤكِّدًا اعتزاز حركة "فتح" بهم ووقوفها إلى جانبهم.
كلمة الموظَّفين ألقاها صالح كساب، فقال: "نحنُ على أعتاب استحقاق انتخاب اتّحاد العاملين في "الأونروا"، واتكالاً منّا على الله وبعزيمة العودة والحفاظ على كرامة الموظَّفين والعاملين، والتزامًا بخطِّنا ونهجنا الثابت وتأمين لقمة عيش كريمة وتحسين ظروف العمل والاستشفاء وإعادة الحقوق المسلوبة، يُشرِّفنا تمثيلكم في الاتحاد ضمن لائحة العودة والكرامة، وسنعمل في الاتحاد المقبل يدًا واحدةً ورؤية واحدةً وهدفًا واحدًا لإنتاج اتّحاد قوي وصلب".
وأضاف: "لقد استطعنا في السابق أن نُحقِّق إنجازات كثيرة، فحصلنا على زيادة أولى وثانية، وتحويل العقود من (X) إلى (A)، ورفع درجات بعض العاملين والموظَّفين، والتعاقد مع شركة تأمين جديدة من دون زيادة، وغيرها من الإنجازات التي لم ترتقِ لطموحاتنا العالية، ولكنَّنا اعتبرناها إنجازاتٍ في ظلِّ ظروف استثنائية خطيرة".
ولفتَ إلى أنَّ اتّحاد العاملين في "الأونروا" سيعملُ في المرحلة القادمة على تحقيق إنجازات أخرى، وأوضح: "سنعملُ على تأمين الأمان للموظَّفين، وهو ما يتجلَّى بفتح باب التوظيف على أن تمتلئ الشواغر بعقود ثانية إفساحًا في مجال المنافسة بين الموظَّفين لتحسين وظائفهم وظروف عملهم، وسنتصدَّى لأيِّ مخططٍ لإغلاق أو دمج أي مركز من مراكز "الأونروا" تحت أي حجّة كانت. وإيمانًا منَّا بأنَّ الشعب الفلسطيني أينما وُجِدَ في مخيَّم أو تجمُّع لهُ الحق بالخِدمات من قِبَل هذه المؤسّسة، وسنعملُ على المحافظة على وكالة الغوث حتى إنجاز حق العودة مع الأولوية لحقوق الموظّفين. وسنعملُ بكلِّ قوّةٍ على استرجاع الحقوق المسلوبة، ولا سيما رفع سن التعاقد لـ62، ورفع درجات الوظائف التي لم يشملها الترفيع، وإدراج الزيادة الأخيرة على صلب الراتب، وإعادة تفعيل نظام العلاوة".
وختمَ كلمته بتوجيه التحيَّة إلى قيادة حركة "فتح" في الساحة والإقليم والمنطقة، وخصوصًا العميد توفيق عبدالله، صاحب هذه الدعوة الكريمة، وقال: "نقولُ لهُم سنظلُّ عندَ حُسنِ ظنِّكم. الرحمة لجميع الشهداء والحُرّيّة للأسرى والشفاء العاجل للجرحى".
#إعلام_حركة_فتح_لبنان
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها