قال أمين عام منظمة التعاون الإسلامي يوسف بن أحمد العثيمين، إن القضية الفلسطينية التي طال أمدها بسبب سياسات الاحتلال الإسرائيلي وإمعانها في الاستهتار بقرارات الشرعية الدولية، تستدعي مزيدا من تنسيق الجهود وتضافرها من أجل صياغة موقف دولي ضاغط باتجاه تكريس إرادة السلام، ووضع حد للاحتلال، وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني.
جاء ذلك في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للاجتماع التحضيري لوزراء الخارجية بالدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي للدورة الرابعة عشرة للقمة الإسلامية العادية الذي عقد في جدة، برئاسة وزير الخارجية السعودي إبراهيم بن عبد العزيز العساف.
وأوضح العثيمين أن المنظمة تتابع عن كثب وباهتمامٍ بالغٍ الملفات المتعلقة بعدد من الدول، فضلا عن متابعتها الأحداث الدموية ضد أمن شعب جامو وكشمير، وتطورات الأحداث في إقليم ناغورنو كراباخ، وأوضاع الروهينغا، وكذلك الشعوب المسلمة في قبرص التركية والبوسنة، وكوسوفو، وأوضاع المجتمعات المسلمة في باقي دول العالم.
وأكد أن التطرّف والإرهاب يظلان من أكبر المخاطر التي تهدد الأمن والاستقرار في العالم الإسلامي والعالم بشكل عام، خاصة أنهما يستهدفان تقويض تماسك المجتمعات، وتعطيل نمو بلدان الدول الأعضاء، واستنزاف طاقاتها ومقدراتها.
وأعرب العثيمين عن أسمى آيات التقدير والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ووليّ عهده الأمير محمد بن سلمان، على استضافة المملكة العربية السعودية لأعمال القمة واجتماعاتها التمهيدية، وما تقدمه المملكة من دعم متواصل للمنظمة وإسهامات سخية ومقدرة في خدمة القضايا الإسلامية، كما شكر الأمين العام الجمهورية التركية على رئاستها للقمة الثالثة عشرة.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها