أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، اليوم الأحد، استمرار الانتهاكات الإسرائيلية ضد المسجد الأقصى، الحرم القدسي الشريف من خلال اقتحامات المتطرفين والتضييق على المصلين وكوادر الأوقاف.
وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة سفيان القضاة، ضرورة التزام "إسرائيل"، "كقوة قائمة بالاحتلال" بالتزاماتها بموجب القانون الدولي، واحترام الوضع التاريخي والقانوني القائم في المقدسات ومشاعر الصائمين في هذا المكان المقدس، خصوصاً في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك.
وطالب القضاة، السلطات الإسرائيلية بالوقف الفوري لجميع الاستفزازات في المسجد الأقصى المبارك، وحمّلها كامل المسؤولية عن سلامة المسجد وروّاده من المصلين.
في سياق آخر، استنكرت اللجنة الملكية لشؤون القدس، استمرار مسلسل الإجرام وانتهاك قوات الاحتلال الإسرائيلي للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، خاصة طرد كل من يعتكف داخل المسجد الاقصى في ليالي شهر رمضان المباركة.
وقالت اللجنة في بيان صحفي: إن الاعتكاف والعبادة في المسجد الأقصى جزء من روحانيات شهر رمضان المبارك، والمساس بها أمر غير مقبول؛ لذا وجب على رئيس الحكومة الاسرائيلية إصدار الأوامر بمنع التضييق على المصلين والمعتكفين، وسحب جنوده من المسجد الاقصى كي يمارس المسلمون عبادتهم التي تحميها الشرائع والقوانين الدولية.
وشدَّدت على ضرورة أن تقف أميركا على الحياد، وتلزم إسرائيل الامتثال للشرائع الدولية والمبادرة العربية للسلام وإعلان الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها