يواصل عشرات آلاف المواطنين من القدس وأراضي الـ48 والضفة الغربية ممن تزيد أعمارهم عن الأربعين عاما، توافدهم نحو المدينة المقدسة لأداء الجمعة الثالثة من شهر رمضان المبارك في رحاب المسجد الأقصى.
وعمّمت العديد من المؤسسات المقدسية تعليمات وإرشادات للمصلين لتجنب حرارة الشمس العالية، في حين شرعت عائلات مقدسية برش المصلين برذاذ المياه وتغطية العديد من الشوارع والطرقات المؤدية الى الأقصى بالشوادر لحجب أشعة الشمس.
ونشرت دائرة الأوقاف الإسلامية فرق الإسعاف الأوّلي، واللجان الصحية والطبية التابعة لجمعية الهلال الأحمر وغيرها داخل الأقصى وخارجه للتعامل مع الحالات الطارئة، في الوقت الذي تنتشر فيه عشرات العناصر الكشفية في المسجد لترتيب دخول وتوزيع المصلين حسب الأماكن المخصصة للنساء والرجال.
وتشهد الحواجز العسكرية الثابتة على المداخل الرئيسية لمدينة القدس تجمهر واسع للمواطنين الذين يسعون إلى الوصول للقدس بواسطة حافلات النقل العام، وسط اجراءات إسرائيلية مشددة.
في المقابل، دفعت سلطات الاحتلال بالمزيد من عناصرها العسكرية والشرطية وسيرت دورياتها في المدينة، وأغلقت محيط البلدة القديمة، وتسمح فقط لحافلات نقل المصلين الوصول إلى أقرب نقاط القدس القديمة.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها