أطلع وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، القنصل البلجيكي العام دانيلي هافن، على آخر التطورات والمستجدات السياسية والدبلوماسية المتعلقة بالقضية الفلسطينية.
وتطرَّق المالكي خلال اللقاء الذي عقد في مقر الوزارة بمدينة رام الله، اليوم الخميس، لسياسات الحكومة الإسرائيلية العنصرية تجاه شعبنا الفلسطيني، والمتمثلة بسياسات مصادرة الأراضي والهجمات الشرسة من قبل جيش الاحتلال الاسرائيلي ومستوطنيه، والرامية ترمي لتصفية القضية الفلسطينية، والقضاء على المشروع الوطني الفلسطيني، بالإضافة لتهديدات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المتكررة بضم الضفة الغربية.
وأكَّد رفض القيادة المطلق لمحاولات الابتزاز المالي التي تقوم بها إسرائيل من سرقة أموال المقاصة، ما سبب أزمة مالية خانقة.
وطالب المجتمع الدولي وخاصة الاتحاد الأوروبي، بضرورة التدخل لكبح جماح اسرائيل.
وتطرَّق المالكي لتهديدات المبعوث الأميركي للشرق الأوسط جيسون غرينبلات في مجلس الأمن، وحسم قضايا المفاوضات النهائية لصالح الاحتلال بقرارات أميركية استباقية وإجراءات ميدانية استعمارية بعيداً عن أيَّة مفاوضات، مؤكّدًا أنَّ هذه الممارسات دفعت الدول للإصرار على حماية النظام العالمي والأونروا.
وعلى صعيد العلاقات الثنائية، اشاد المالكي بعمق العلاقات التاريخية القائمة بين فلسطين وبلجيكا، وضرورة تعزيزها في مختلف القضايا، وفتح آفاق جديدة للتعاون.
وثمَّن موقف بلجيكا الداعم لفلسطين، بالإضافة للدعم المالي والاقتصادي المقدم للشعب الفلسطيني.
بدورها، أكَّدت هافن موقف بلادها الثابت من دعم حل الدولتين عبر استئناف المفاوضات الثنائية بين الطرفين. وأعربت عن قلق الحكومة البلجيكية من الخطوات أحادية الجانب والتوسع الاستيطاني.
وبيَّنت أنَّها ستبذل المزيد من الجهود من أجل الارتقاء بالعلاقات الثنائية والقضايا ذات الاهتمام المشترك وسبل التعاون بين البلدين من خلال اللجان المشتركة.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها