زار رؤساء بعثات دول الاتحاد الأوروبي في القدس ورام الله قرية سلوان في القدس الشرقية، والتقوا بممثلين عن الأسر الفلسطينية المعرضة لتهديد الإخلاء، وأطلعوا على الوضع التعليمي في ظل التحديات التي تواجه الطلاب الفلسطينيين والمدارس.
ووفقًا لبيان صادر عن مكتب ممثل الاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس، فإن "رؤساء بعثات دول الاتحاد الأوروبي التقوا في منطقة وادي يَسول في سلوان بممثلين عن المجتمع المحلي، وتحدثت إحدى الأسر الفلسطينية التي تواجه التهديد بهدم منزلها مع رؤساء بعثتي الاتحاد الأوروبي، حيث مَثَلَّت هذه الأسرة عددا من الأسر التي حصلت على أوامر هدم في المنطقة، وهنالك حالياً 50 حالة أمام محكمة الصلح في القدس لأسر من منطقة وادي يسول الفقيرة تواجه خطر هدم منازلها".
وزار الوفد، وفقا للبيان، مدرستين في المنطقة، حيث تم اطلع الوفد من قبل إدارتي المدرستين على الوضع فيهما، كما استعرض خبراء في مجال التعليم التحديات التي تواجه نظام التعليم في القدس الشرقية والجهود المستمرة في مواجهة الآثار السلبية على رفاهية الطلاب وأدائهم الأكاديمي.
ويدعم الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه الحق في التعليم. وقد حددت استراتيجية الاتحاد الأوروبي لحقوق الإنسان والديمقراطية 2016-2020 حقوق الطفل كأولوية. كما وقعت إسرائيل على اتفاقية حقوق الطفل الصادرة عن الأمم المتحدة والبروتوكول الاختياري لحقوق الطفل أثناء النزاعات المسلحة. وبذلك فإن عليها واجب حماية واحترام وتلبية حقوق الطفل من خلال جعل المدارس مكاناً مُصاناً آمناً للأطفال.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها