نظَّمت جمعيات مناهضة للتطبيع والشبكة التونسية لمناهضة التطبيع، ندوة لمناسبة الذكرى الــ71 للنكبة بحضور نخبة من الأساتذة والباحثين والمهتمين بمقاومة التطبيع.
وقال رئيس الشبكة أحمد الكحلاوي، "بعد 70 سنة من النضال الفلسطيني وآلاف الشهداء والجرحى والأسرى، يتواصل تمسك الفلسطيني بأرضه مدعوما بشقيقه العربي والإسلامي والدولي المحب للحق والعدل، وكون فلسطين والقدس رمزا نؤكد تمسكنا بفلسطين والقدس بأنها ستعود لأصحابها طال الزمن أم قصر".
بينما دعا الناشط يحيى محمد لسن قانون يجرم التطبيع، موجها رسالة للحضور وللمجتمع التونسي لطلب ذلك، وبتوجيه رسالة لشعب فلسطين أننا كمجتمع مدني معكم حتى تحقيق حقوقكم، مشيرا إلى أن التطبيع طعنة لفلسطين وشعبها الذي يتقدم الصفوف دفاعا عن الأمة.
كما أقام مركز مسارات للدراسات الفلسفية والانسانيات ندوة ثقافية بعنوان (المساءلة الثقافية في أدب المقاومة)، وعبر الربط بالفيديو كونفرنس مع مدينة الخليل حيث عرض شريط وثائقي عن تدمير الاحتلال للبيوت والمؤسسات والأرض الفلسطينية.
كما نظمت محاضرة عن دور الهوية والذاكرة كسياج لحماية الذات من تداعيات النكبة للباحثين في السرديات الفلسطينية أحمد الحرباوي وليث أبو صبيح.
كما عقدت محاضرات للأستاذة في الأدب واللغة والحضارة نعناعة عون الله، عن رواية الكاتب الفلسطيني رشاد أبو شاور (أيام الحب والموت)، ولرئيس وحدة دراسات أرض فلسطين للتنمية عابد الزريعي عن تأثير وتأثر الأدب الفلسطيني في النكبة.
بدوره، أكد الاتحاد العام للحقوقيين الفلسطينيين فرع تونس "تمسُّكه بالحقوق المشروعة لشعبنا والتي كفلتها الشرائع والقوانين الدولية، مطالبًا القوى المحبة للسَّلام والعدل في العالم بضرورة محاكمة قادة الاحتلال أمام المحاكم الدولية".
من جانبه، أصدر حزب التيار الشعبي التونسي بيانًا أكَّد فيه كذلك تمسكه بأرض فلسطين والانخراط في مواجهة "صفقة القرن" لتصفية القضية الفلسطينية، مطالبًا بتصعيد النضال الشعبي والبرلماني لفرض قانون تجريم التطبيع، وكل القوى المحبة للسلام والعدل والحرية في العالم لتقديم مزيد من الدعم لشعب فلسطين ومحاصرة دولة الاحتلال سياسيًا وتجاريًا وثقافيًا وأكاديميًا.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها