وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أمرًا تنفيذيًا بفرض عقوبات على إيران تشمل قطاعات الحديد والصلب والألومنيوم والنحاس.

وجاء في بيان للبيت الأبيض أن العقوبات الجديدة "تهدف إلى حرمان إيران من عوائد الصادرات المعدنية".

وأضاف: "إجراء اليوم يستهدف عوائد طهران من المعادن التي تمثل 10% من صادراتها".

وتابع: "هذا الإجراء يوجه انتباه الدول الأخرى إلى أن السماح بإدخال الصلب وغيره من المعادن الإيرانية في موانئكم لم يعد مقبولا".

وهدد البيان بمزيد من الإجراءات "ما لم تغير طهران سلوكها بشكل جذري".

وقال إن إيران كانت حرة بموجب الاتفاق النووي بالانخراط في شبكات إرهابية ورعايتها، وتطوير قوتها الصاروخية، وإثارة النزاعات الإقليمية، واحتجاز مواطني الولايات المتحدة ظلما ومعاملة شعبها بوحشية مع الحفاظ على بنية تحتية نووية قوية.

وأضاف: "يمكن أن يتغير الكثير خلال عام عبر اتخاذ قرارات جريئة للدفاع عن الأمن القومي الأمريكي".

وتابع: "بسبب إجراءاتنا يكافح النظام الإيراني لتمويل حملته الخاصة بالإرهاب العنيف، حيث يتجه اقتصاده إلى كساد غير مسبوق، وتجف عائدات الحكومة، ويخرج التضخم عن السيطرة".

ووصف البيان إجراءات وإدارة ترامب ضد طهران بأنها "أقوى حملة ضغط على الإطلاق"، مؤكدًا نجاحها واستمرارها.

واكتمل اليوم مرور عام كامل على إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الانسحاب من الاتفاق النووي الموقع عام 2015 بين إيران والدول الخمس دائمة العضوية بمجلس الأمن (الولايات المتحدة، روسيا، الصين، فرنسا وبريطانيا) وألمانيا.

وينص الاتفاق على التزام طهران بالتخلي لمدة لا تقل عن 10 سنوات عن أجزاء حيوية من برنامجها النووي وتقييده بشكل كبير بهدف منعها من امتلاك القدرة على تطوير أسلحة نووية مقابل رفع العقوبات عنها.

ومنذ الانسحاب الأمريكي ترفض طهران التفاوض على اتفاق جديد، خاصة في ظل إعلان بقية الأطراف مرارا التزامها بالاتفاق.

وأعلنت إيران، تعليق بعض تعهداتها بموجب الاتفاق النووي، وهددت بإجراءات إضافية خلال 60 يوما في حال لم تطبق الدول الأخرى التزاماتها.

وتأتي العقوبات الجديدة غداة قيام وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، بزيارة مفاجئة إلى بغداد قال إنها تستهدف التصدي لـ"التصعيد" الإيراني.