تعكف اسبانيا اليوم الاثنين على القيام بدراسة متأنية لنتائج الانتخابات العامة التي أسفرت عن تغييرات جوهرية في المجلس التشريعي بمدريد، لكن لم تقدم سوى حلول قليلة للمأزق السياسي المستمر منذ فترة طويلة بالبلاد.
وحقق حزب العمال الاشتراكي بزعامة رئيس الوزراء بيدرو سانشيز فوزا واضحاً في انتخابات أمس الأحد بحصوله على 7ر28 في المئة من الأصوات، لكن باستحواذه على 123 مقعدا من أصل 350 مقعدا بالبرلمان يظل الحزب بعيداً عن تأمين أغلبية حاكمة.
أما الحزب الوافد الجديد وهو حزب "فوكس"، فقد حصل على 10 في المئة من الأصوات، وهو ما يعني أنه سوف يصبح أول حزب يميني متطرف يجلس في البرلمان الوطني منذ عقود حيث يمثله 24 نائبا.
لكن سانشيز تنتظره مفاوضات صعبة، فقد صرح اليوم كارمن كالفو، الساعد الأيمن لرئيس الوزراء، بأن في وسع حزب العمال الاشتراكي أن يحكم بمفرده، لكن ذلك يتطلب وقوف حزب يونيداس بيديموس، وأحزاب إقليمية أصغر إلى جانبه لمنح دعمهم لحكومة الأقلية.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها