أعرب الاتحاد العام للجاليات الفلسطينية في أوروبا عن وقوفه التام مع أبناء شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، وحراكهم الشعبي الذي يطالب بحقوقهم السياسية والاقتصادية المشروعة في العيش بكرامة وعزة داخل وطنهم.
وأكد الاتحاد، في بيان له، مساء اليوم الأحد، أن من يتحمل الحالة المأساوية لشعبنا الفلسطيني في قطاع غزة أولا هو الاحتلال الإسرائيلي باستمرار فرضه للحصار على شعبنا، وحركة "حماس" ثانيا، التي انقلبت على الشرعية الفلسطينية ممثلة بمنظمة التحرير الفلسطينية، واستمرارها في مشروعها الانفصالي عن المشروع الوطني المتمثل بقيام الدولية الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وطالب حركة "حماس" بالإفراج الفوري عن جميع المختطفين على خلفية حراك #بدنا_نعيش، والكف عن القمع وإطلاق الرصاص الحي وسياسة تكسير العظام، كما طالبها بالإصغاء إلى صوت الشعب والتوقف الفوري عن القمع والتنكيل بالمتظاهرين سلميا قبل فوات الأوان، والرجوع إلى حضن الشرعية الفلسطينية الممثلة بمنظمة التحرير، الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا.
وأكد الاتحاد العام للجاليات الفلسطينية في أوروبا حق شعبنا بالتظاهر سلميًا، مبينًا أن هذا الحق كفله القانون والدستور الأساسي لدولة فلسطين.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها