قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية د.صائب عريقات إنَّ الذين يعتقدون أنَّ استخدام الدين والمساجد والشعارات والسوط والتآمر والتحريض هي ركائز الحكم والدولة، نقول لهم هي ركائز الطغاة.

وأضاف عريقات في بيان صحفي صدر عنه، اليوم السبت 16-3-2019، "وأنا أشاهدُ الاعتداءات التي تقوم بها (حماس)، ضد أبناء شعبنا الصابر الصامد المثابر في قطاع غزة، تذكرت مقولة ورواية للخليفة الأموي الثامن عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه. المقولة: (إنَّ الله بعث محمدًا صلى الله عليه وسلم داعيًا وليس جابيًا). أمّا الرواية: (دخل عليه وزير وقال له، إنَّ الناس قد ساءت، وبدأت بالتمرد، وعليك بالسوط، فرد الخليفة عمر بن عبد العزيز، بل عليّ بالحق والعدل).

وتابع "هذه هي ركيزة الدولة والحكم، أمَّا الذين يعتقدون أنَّ استخدام الدين والمساجد والشعارات والسوط والتآمر والتحريض هي ركائز الحكم والدولة، نقول لهم هذه ليست إلا ركائز الطغاة الذين قرّروا استخدام الدين وليس خدمته، والذين قرّروا استخدام الوطن والمواطن وليس خدمتهم، هذا الاستخدام أداة من أدوات الطغيان، والخدمة هي ركيزة الدولة والحكم الصالح المستنير".

وأشار إلى أنَّ أدوات الطغيان كانت عبر التاريخ مصدر انهيار وهلاك وتخلف الأمم والشعوب، أما الحكم المستنير القائم على خدمة الناس فكان على الدوام طريق رقي ونهضة الأمم والشعوب.