قال رئيس جامعة القدس عماد أبو كشك إن الجامعة تحقق نقلة نوعية متطورة في البحث العلمي والأكاديمي، ومستمرة في هذا النهج.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقدته الجامعة في مدينة العقبة الأردنية، لهيئة مجالسها السنوي الـ26، بعنوان "البحث العلمي في خدمة المجتمع"، بحضور شخصيات رسمية وأكاديمية أردنية وفلسطينية، إضافة إلى أعضاء هيئة مجالس الجامعة التي تضم أكثر من 170 كادرا أكاديميا وإداريا من الجامعة.
واستعرض أبو كشك ما حققته الجامعة على صعيد تنفيذ خططها الاستراتيجية وتحديدا في الشق المتعلق بالبحث العلمي وربط مخرجات التعليم مع احتياجات سوق العمل، واتفاقيات التعاون الأكاديمي والبحثي والتبادل الدولي مع العديد من مؤسسات التعليم العالي في المنطقة العربية وخارجها، في سبيل نقل المعرفة في مختلف المجالات وتطويرها، تحقيقًا لهذه الغاية.
وثمن جهود رئيس مجلس إدارة أكاديمية القدس للبحث العلمي إخليف الطراونة في تعزيز البحث العلمي المشترك بين جامعة القدس ونظيراتها في الأردن، ودوره في إرساء المحددات اللازمة للنهوض بالبحث العلمي وجودة التعليم العالي في المنطقة العربية.
وعبّر عن شكره لكافة شركاء الجامعة من مؤسسات بحثية واكاديمية في الأردن وخارجها الذين يعملون مع الجامعة نحو النهوض بالواقع التعليمي والبحثي في المنطقة العربية، باعتبارها هدفا مشتركا.
بدوره، قال رئيس سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة نايف البخيت: "يسرني أن أرحب بكم في مدينة العقبة، لعقد هذا المؤتمر المتخصص بالبحث العلمي ودوره في خدمة المجتمع، خاصة وأن الدعوة جاءت من جامعة القدس بالتعاون مع جامعة العقبة للتكنولوجيا".
وأضاف "كلنا يعلم أن القدس بكل تاريخها وتراثها مازالت وستظل هاجس قيادتنا الهاشمية"، معبرا عن أمله في أن يكون هناك بحثا علميا متخصصا في العقبة يستطيع أن يقدم مخرجات وتوصيات قابلة للتطبيق في كافة المجالات التي تحتاجها المنطقة الخاصة بالتعاون مع جامعة القدس.
من جهته، أكد رئيس مجلس إدارة أكاديمية القدس للبحث العلمي إخليف الطراونة ضرورة العمل بين الجامعات ومؤسسات المجتمع ضمن منظومة تشاركية، دعما للبحث العملي للنهوض بواقعنا الحالي، مشيدا بدور جامعة القدس الريادي والهام واصرارها على تطوير البحث العلمي وفق معايير عالمية والذي مكنها من احتلال مكانة مرموقة بين الجامعات العربية.
وشدد على أهمية اللقاء بين الأساتذة والباحثين واجتماعهم على أهداف سامية في بناء شراكات حقيقية، عمادها التعاون والتواصل، وخدمة البحث العلمي وتطوير آفاقه والاستفادة من نتائجه علما وتطبيقا وأداء.
من ناحيته، قال رئيس هيئة المجالس في جامعة القدس محمد شلالدة "يسعدنا أن نعقد مؤتمرنا الـ26 في رحاب هذا البلد العريق، وعقد الاجتماع في مدينة العقبة دلالة قوية تشير إلى أهمية القضية الفلسطينية في وجدان الشعب الأردني وقيادته الهاشمية".
وشدد شلالدة على أهمية تعميق التعاون والتنسيق بين الجامعات ومؤسسات البحوث والتطوير وقطاعات الانتاج والخدمات بحيث يمثل حجر الزاوية في الافادة من تطبيقات البحوث العلمية والتكنولوجية، ولما فيه من خدمة للمجتمع ككل.
وتناولت جلسات المؤتمر عدة أوراق علمية وبحثية ذات العلاقة بموضوع الاجتماع والتي تتمحور حول آلية متطورة للنهوض بواقع البحث العلمي في المجتمعات.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها