أغلقت الخارجية الأميركية، اليوم، مقر قنصليتها في مدينة القدس التي تقدم خدماتها للفلسطينيين، وضمتها لسفارتها.
وبحسب وسائل اعلام، فإن إغلاق المقر جاء بعد 175 سنة من تقديم القنصلية خدماتها للفلسطينيين بشكل خاص، وضمها للسفارة التي افتتحتها الإدارة الأميركية منذ نحو عام في القدس.
ونقلت الولايات المتحدة الأميركية سفارتها من تل أبيب إلى القدس في شهر مايو/ أيار الماضي.
وأعلنت الخارجية الأميركية عن فتح وحدة خاصة في مقر السفارة لتقديم خدماتها للفلسطينيين وسيتم تحويل مبنى القنصلية إلى منزل مؤقت للسفير دافيد فريدمان.
وتقول الصحيفة إن القنصلية كانت بمثابة حلقة وصل رئيسية بين الإدارة الأميركية والقيادة الفلسطينية على مر السنين، وأن القرار الجديد يعني أن الفلسطينيين سيتعاملون مع هيئة تعمل تحت سلطة السفارة الأميركية في إسرائيل.
وكانت القنصلية بالقدس تزود الإدارة الأميركية بتقرير متابعة منتظم حول البناء وغيرها من الأحداث في المستعمرات والبؤر الاستعمارية في الضفة الغربية، وهي مهمة ستخضع الآن للسفير فريدمان، الذي يعد من المؤيدين لمشروع الاستيطان منذ فترة طويلة.
ومن المتوقع أن يعمق التغيير في وضع القنصلية وضمها للسفارة الجديدة في القدس، الصدع بين الولايات المتحدة والسلطة الفلسطينية، الذي بدأ منذ قرار الرئيس دونالد ترامب الاعتراف من جانب واحد بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة من تل أبيب إليها.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها