اعتبر السفراء العرب في لبنان "تسلّم السيد الرئيس محمود عباس رئاسة مجموعة 77 +الصين، أمراً بالغ الأهمية، ورسالة للعالم بأنّ هناك دولة فلسطينية أُعطيت لها رئاسة هذه المجموعة الهامة، وهذا يساعد على أنْ تحصل فلسطين على كامل حقوقها وعضويتها الكاملة في الأمم المتحدة".
وأكد السفراء في تصريحات لبرنامج "من بيروت" على شاشة تلفزيون فلسطين الالتزام بدعم القضية الفلسطينية باعتبارها قضية مركزية للعرب.
وقال سفير جمهورية مصر العربية في لبنان نزيه النجاري: "إنّ ترؤس فلسطين مجموعة 77 +الصين أمر هام، مضيفا: إن مصر ترأست المجموعة العام الماضي، ولعبت دورا هاما في شتى القضايا الدولية. ومعتبرا رئاسة فلسطين المجموعة هذا العام يحمل رمزية كبيرة".
وأكد أن مصر ستقدم كل خبرتها لدولة فلسطين للوصول الى كل ما يحقّق القضايا العادلة لشعوب مجموعة الـ77 والصين البالغ عددها 134 دولة، وبالتأكيد على رأسها الدولة الفلسطينية.
بدوره رأى سفير العراق في لبنان علي العامري "أن ترؤس فلسطين مجموعة 77 +الصين، هو انتصار للدبلوماسية والسياسة الفلسطينية والعربية، وهذا شيء مهم، ويعطي رسالة للعالم أجمع بأنّ هناك دولة فلسطينية مهمة يعترف بها العالم، حتى وإنْ لم تعترف بها بعض الدول، لذلك أُعطيت لها رئاسة هذه المجموعة، متمنيا أن تترأس فلسطين مجموعات أخرى، سواء كانت ضمن الأمم المتحدة أو خارج إطارها، وهذا أمر يساعدنا كثيراً لحصول فلسطين على كامل حقوقها وعضويتها الكاملة في الأمم المتحدة".
وأشار إلى أنّ "القضية الفلسطينية هي قضية الأمة العربية المركزية، وقضيتنا جميعاً، لا يُمكن التفريط بها، لا يمكن لنا إلا أنْ نقف عند شعب فلسطين ندافع عن حقوقه، نؤمن بقضيته وعدالتها، والدفاع عنه".
أما سفير الجزائر في بيروت أحمد بوزيان فاعتبر أنّه "عندما تترأس دولة فلسطين هذه المجموعة، فهذا يدل على أنّ أغلبية الدول تعترف بالدولة الفلسطينية، وأنّ الثورة الفلسطينية تنجح وستستقل وتأخذ حقها عاجلاً أم آجلاً".
وأشار إلى أنّ "الجزائر قيادةً وشعباً وحكومةً، تعتبر أنّ الثورة الجزائرية لا تكتمل إلا بانتصار الثورة الفلسطينية، مؤكدا استمرار دعم الجزائر للشعب الفلسطيني من أجل استرجاع سيادته الوطنية واستقلاله ودولته المستقلة وعاصمتها القدس".
فيما شدد سفير الجمهورية التونسية محمد كريم بو دالي على ثبات الموقف التونسي والعربي وكل الدول والشعوب التوّاقة إلى الحرية والديمقراطية والاستقلال الداعم للقضية الفلسطينية، مضيفا أن القضية الفلسطينية تبقى من أولى أولويات العمل العربي المشترك والنضالات العربية، والموقف التونسي ثابت منذ عقود، وداعم للقضية الفلسطينية، وتونس تؤمن بأهمية أنْ تبقى القضية الفلسطينية القضية الأولى في العمل العربي، وضرورة تفعيل القرارات العربية والدولية في هذا المجال".
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها