نقلت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، عن مصادر حكومية، قولها إن رئيسة الوزراء، تيريزا ماي، ستجري تصويتًا برلمانيًا مؤجلاً على اتفاقها للخروج من الاتحاد الأوروبي يوم 15 كانون الثاني/ يناير.
واضطرت ماي إلى سحب التصويت على الاتفاق في كانون الأول/ ديسمبر، بعد أن خشيت رفضه بأغلبية كبيرة. وكانت الحكومة قالت في وقت سابق إن التصويت سيجري في الأسبوع الثالث من كانون الثاني/ يناير.
وذكرت ماي، يوم أمس، الأحد، أن بريطانيا ستدخل منطقة مجهولة إذا رفض البرلمان الاتفاق الذي توصلت إليه مع زعماء الاتحاد.
ودافعت ماي عن اتفاق "بريكست" معتبرة أن "الاتفاق الذي تباحثت حولها تعتبر تفعيلًا لإرداة الشعب البريطاني، وخلال عدة أسابيع سيعطي نواب البرلمان قرارًا هامًا بشأنها".
وفي وقت سابق، حددت ماي الأسبوع الثاني من يناير موعدًا لتصويت البرلمان على اتفاق "بريكست"، الذي توصلت إليه لندن والاتحاد الأوروبي.
وكان التصويت مقررًا في 11 كانون الأول/ ديسمبر المنصرم، لكن ماي أجلته لعدم وجود تأييد كافٍ في البرلمان للاتفاق، الذي لا يمكن تنفيذه إلا بدعم الأغلبية، بحسب هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي).
ولم يتبق سوى 3 أشهر على موعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في 29 آذار/ مارس المقبل.
ويواجه اتفاق ماي انتقادات داخلية شديدة؛ ما يفسح المجال أمام سلسلة من الاحتمالات، بداية من الخروج من الاتحاد دون اتفاق تجاري إلى إلغاء الانسحاب.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها