استقبل أمين سر حركة "فتح" في الشَّمال أبو جهاد فياض وفدًا من اللجنة الدولية لإحياء الذكرى الـ "12" لاستشهاد القائد صدام حسين برئاسة الدكتور بشير مواس وذلك اليوم الاثنين 2018/12/24.

بدايةً تمَّ بحث مواضيع عدة تخص الساحتين العربية والفلسطينية، وخطورة ما يحصل من مؤامرة صهيوامريكية تستهدف مقدرات الأمة وبالقلب منها القضية الفلسطينية .

وأشار فياض إلى الصعوبات التي تواجه أبناء الشعب الفلسطيني عمومًا والقيادة الفلسطينية على وجه الخصوص من أجل عدم تمرير صفقة القرن والتي أولى خطواتها نقل السفارة الأميركية إلى القدس والاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الكيان الصهيوني رغم الرفض الفلسطيني والعربي .

وتابع: "إن العدو الصهيوني يقوم بما يحلو له مدعومًا من أميركا، والفلسطيني متروكًا وحيدًا بلا حاضنة عربية".

وأكد فياض على ثبات الشعب الفلسطيني، وتشبثه بأرضه رغم كل التضحيات والمخاطر التي يتعرض لها ورغم كل الإغراءات لشراء الأراضي في القدس ومحيطها من أجل تهويدها، مطالبًا الحكومة العتيدة بإدراج الحقوق المدنية للشَّعب الفلسطيني ضمن برنامجها لنيل الثقة .

بدوره، اعتبر الدكتور مواس بأن فلسطين تشكل صميم العقيد الحزبية التي تربى عليها كل الرفاق والقادة، ولا زلنا متمسكين بهذا النهج رغم الجراح والمؤامرات لأننا عاهدنا قادتنا وعلى رأسهم القائد صدام حسين أن تبقى الخارطة الفلسطينية مرسومة بقلوبنا جميعًا إلى أن يقضي الله أمرًا كان مفعولاً.

واعتبرت الدكتورة لينا الرافعي أن القضية الفلسطينية يجب أن ترفع إلى المحاكم الدولية وخاصة المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، وتمنت أن لا يتم هزيمة روح المقاومة لدى الشعب الفلسطيني .

وأكدت الرافعي بأن روح المقاومة العراقية متجزرة لديهم مهما كانت الصعوبات.