زار أمين سر حركة "فتح" في الشَّمال أبو جهاد فياض برفقة وفد من قيادة المنطقة، قيادة المؤتمر الشعبي اللبناني في طرابلس، حيث كان في استقبالهم المحامي عبد الناصر المصري وقيادة المؤتمر الشعبي في طرابلس وذلك اليوم الخميس 20/12/2018.
بدايةً بحث الطرفان آخر المستجدات الفلسطينية والتحديات التي تواجهها القضية الفلسطينية والتهديدات المباشرة للقيادة الفلسطينية من خلال توغل جيش الاحتلال الصهيوني لمدن الضفة الغربية والقيام باغتيالات وإعدامات لعديد من الشباب الفلسطيني.
وتطرقا إلى التشريع العنصري للكنيست الصهيوني بتسليح ٣٥٠ ألف مستوطن والذي يعتبر تهديد علني لأبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس.
بدوره، تحدث فياض عن استهداف العدو الصهيوني لقيادة حركة "فتح" في القدس من خلال اعتقال أمين إقليم القدس عدنان غيث وغالبية أعضاء الإقليم. مؤكدًا على محاربة حركة "فتح" لكل عمليات السمسرة وبيع الأراضي التي تؤدي إلى التهويد.
وتابع: "لا يوجد في الشعب الفلسطيني من يتنازل عن ثابت من ثوابته وتحديدًا التمسك بمنهج المقاومة بكل أشكالها لدحر الاحتلال عن الأرض الفلسطينية".
وأضاف: إن "القيادة الفلسطينية متمسكة بمقاطعة أميركا لحين عودة ترامب عن قراره بنقل السفارة إلى القدس ولن نتهاون بأي ذرة تراب من أرض فلسطين، ونحن نراهن على ثبات أهلنا في فلسطين وصمودهم".
وأكد الطرفان على رفض التوطين والتمسك بحق عودة اللاجئين إلى ديارهم على أساس القرار الدولي ١٩٤ ورفض أي حلول مرحلية.
وشددا على ضرورة إنهاء الانقسام وإتمام المصالحة لأنها السلاح الأقوى في مواجهة العدو الصهيوني.
ثمَّ أكد الأستاذ عبد الناصر المصري على موقف المؤتمر الداعم للقضية الفلسطينية والحرص على عودة السلم الأهلي للدول العربية التي تعتبر بداية لعودة قوى المواجهة للعدو الصهيوني.
وأضاف: "هناك متغيرات في العالم، ونتمنى أن تكون لمصلحة الأمة العربية وبالأخص منها القضية الفلسطينية".
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها