اعتبرت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، دعوة عضو الكنيست الإسرائيلي عن حزب الليكود المتطرّف أورون حزان، إلى اغتيال الرئيس محمود عبّاس، ونائب رئيس حركة "فتح" محمود العالول، دليلاً آخر على إرهاب الدولة، الذي تمارسه دولة الاحتلال وحكومة المستوطنين التي يرأسها بنيامين نتنياهو رئيس حزب الليكود.
وحمَّلت حركة "فتح" في بيان صادر عن مفوضية الإعلام والثقافة والتعبئة الفكرية، اليوم السبت 15-12-2018، المستويين السياسي والعسكري الإسرائيليين المسؤولية كاملةً عن حياة الرئيس "أبو مازن"، ونائب رئيس الحركة محمود العالول.
وأشارت الحركة إلى أنَّ تصريحات حزان تؤكِّد بالدليل القاطع أن حملة التحريض على قتل رئيس الشعب الفلسطيني محمود عباس، قد تم إعدادها وإخراجها من مكتب رئيس حكومة المستوطنين العنصرية.
وأكدت "فتح" التفاف قيادتها وكوادرها ومناضليها حول الرئيس "أبو مازن"، ونائب رئيس الحركة محمود العالول "أبو جهاد" في الصف الأول لحماية المشروع الوطني، والاستمرار بنهج الصمود والمقاومة الشعبية ضد الاحتلال والاستيطان، وتعزيز وتصليب موقف الرئاسة وحركة "فتح" وتمسّكهما بالثوابت الوطنية، وعلى رأسها تأمين حقوق ذوي الشهداء والأسرى مهما كانت التضحيات، وأنَّ الوفاء لهم يعني الوفاء لمبادئ وقيم الحركة المستمدة من ثقافة شعبنا الفلسطيني النضالية.
وقالت الحركة: "إنَّنا نؤكِّد لشعبنا الفلسطيني العظيم الذي يُقدِّم أروع صُوَر الصمود والبطولة والتكافل والتضامن في التصدي للعدوان الإسرائيلي أنَّ القيادة الفلسطينية الرسمية على رأسها الرئيس محمود عبّاس وقيادة الحركة الوطنية الفلسطينية -وعلى رأسها "فتح"- تفخران أنَّهما في موقع القيادة لشعبنا الذي أثبت قدرته على المواجهة والتحدي مع الاحتلال الاستعماري الاستيطاني العنصري رغم فظاعة جرائمه وشدة عدوانه المسلّح".
وعاهدت "فتح" جماهير شعبنا استمرار قيادتها على نهج الوفاء لشعبنا ومصالحه العليا، والعمل على تحقيق أهدافه الوطنية حتى لو كان ثمن ذلك أغلى التضحيات بالأرواح والنفوس .
وناشدت الحركة جماهير شعبنا باليقظة الوطنية والحرص على قطع الطريق أمام أي اختراقات للجبهة الداخلية، والعمل على نبذ الساعين لتخريب صورة الروح الوطنية التي تجلَّت خلال الأيام الماضية، مؤكّدةً إيمانها بوحدة دم ومصير ومستقبل شعبنا، وحقه في الكفاح والنضال بالوسائل المشروعة لإنجاز استقلاله في الحُريّة والاستقلال، وقيام دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها