أكد المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" بيير كريهنبول، استمرار العمل خلال العام المقبل 2019 لجمع التبرعات وضخ كل الطاقات وعدم الاستسلام من أجل تحقيق الأهداف للاستمرار في التعليم وكافة الخدمات للاجئين.
وقال كريهنبول في مؤتمر صحفي عقده في المقر الرئيسي للأونروا غرب مدينة غزة، اليوم الثلاثاء، "تمكنت الأونروا من تجاوز الأزمة المالية، وتقليص العجز المالي الذي بلغ أكثر من 446 مليون دولار، نتيجة دعم المانحين والحملة، التي تم إطلاقها من قبل الوكالة تحت عنوان "الكرامة لا تقدر بثمن"، مبينا أنه تم تقليص العجز إلى 21 مليون دولار.
وأعرب عن الأسف لفقدان عدد من الموظفين من الأونروا لوظائفهم، لا سيما 116 موظفا يعملون ضمن برنامج الطوارئ في الوكالة.
وأضاف كريهنبول: "نجحنا في فتح المدارس أمام حوالي 280 ألف طالب من غزة، ونجحنا في مواصلة فتح المدارس والعيادات، ولن نستسلم وسنواصل عملنا لاستمرار الدعم خلال العام 2019، وتمكنا من التغلب على أكبر عجز في تاريخ الأونروا وهناك نوع من الرضى عن جهودنا".
ووعد بإجراء اتصالات مع المانحين لإعادة بناء من دمرت منازلهم خلال عام 2014 (في العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة)، وعادوا للسكن في المدارس، قائلا: "تلك العائلات تنتظر إعادة بناء منازلها ونعدهم بإجراء اتصالات مع المانحين لإعادة بناء منازل لهم، وندعو هذه العائلات لعدم وضع معوقات أمام تقديم خدمات التعليم".
وأوضح أن الأونروا بذلت جهودا لفتح المدارس للاجئين، و19 دولة وقعت معنا اتفاقيات لعدة سنوات وهذا ما سنعول عليه وسنحاول الحفاظ على التمويل.
وأعرب كريهنبول عن شكره لتجاوز الأزمة التي شهدتها الأونروا وحماية معظم الوظائف والخدمات، مقدما الشكر للمانحين والشركاء الذين حافظوا على تلك الخدمات واستمرارها.
وشدد على أن تفويض الأونروا محمي من الجمعية العامة للأمم المتحدة وهو ليس قرار دولة أو أكثر، رغم الإجراءات الإسرائيلية والأمريكية ضد الوكالة.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها