قدم الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، في حديثه مع أعضاء عسكريين بمناسبة عيد الشكر، حججاً سياسية حول الحاجة إلى أمن أقوى على الحدود واتفاقات تجارية أفضل، وهو خروج صارخ عن تحيات عطلة نموذجية من القائد العام.
وقال ترمب: "هناك أعداد كبيرة من الناس تتشكل عند حدودنا"، وقال: "في كثير من الحالات، ليس لدينا أي فكرة عمن هم، وفي كثير من الحالات، ليسوا أشخاصًا جيدين. إنهم أناس سيئون".
وأضاف ترمب: "نحن لا نسمح لأي شخص، في الأساس، لأننا نريد أن نكون حذرين للغاية".
وقد طلب ترامب ما يقرب من 6000 جندي إلى الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك لتوفير الدعم لموظفي الحدود الذين يستعدون لوصول مجموعات المهاجرين من أمريكا الوسطى.
وصدر الأمر في الفترة التي سبقت انتخابات التجديد النصفي، عندما كان ترامب يكافح الهجرة غير الشرعية كجزء مركزي من رئاسته للجمهوريين الذين يسعون إلى الحصول على مناصبهم.
ويشكر رؤساء الولايات المتحدة بشكل روتيني القوات الأمريكية في عيد الشكر، وهو تقليد استمر في عهد ترمب العام الماضي.