اقتحم عشرات المستوطنين، وأربع مجندات بزيهن العسكري، ووزير الإسكان الإسرائيلي أوري أريئيل، وعدد من الحاخامات يتقدمهم المتطرف يهودا غليك، وعناصر من مخابرات الاحتلال، اليوم الثلاثاء، المسجد الأقصى من باب المغاربة، بحراسة عناصر من الوحدات الخاصة في شرطة الاحتلال.

وجاءت الاقتحامات على شكل مجموعات صغيرة ومتلاحقة، نفذ خلالها المستوطنون جولات مشبوهة في باحات ومرافق المسجد المبارك، في حين تولى المتطرف غليك تقديم شرح مزور لأسطورة وخرافة الهيكل المزعوم مكان المسجد الأقصى.

واعتقلت شرطة الاحتلال الطالبة المقدسية سميرة إدريس عند باب الناظر (المجلس)' ونقلتها إلى أحد مراكز التحقيق التابعة لها بالقدس القديمة، في حين تعالت أصوات التكبيرات رفضا وتنديدا باقتحام المسجد.

في الوقت نفسه، انتشر عشرات الطلاب والطالبات من مدارس المدينة المقدسة ومن روّاد المسجد الأقصى من المصلين وطلبة حلقات العلم في معظم ساحات ومرافق المسجد الأقصى، وحاولت شرطة الاحتلال اعتراض بعض الطلبة الأطفال الذين يلهون بكراتهم في باحات المسجد.

كما واصلت شرطة الاحتلال فرض إجراءاتها المشددة على دخول الشبان والشابات، خاصة من طلبة حلقات العلم، للمسجد الأقصى واحتجزت بطاقات عدد كبير منهم على البوابات الرئيسية إلى حين خروجهم من المسجد.