أكد المتحدث باسم حركة فتح أحمد عساف، إن الدولة الفلسطينية المستقلة ستكون خالية من المستوطنات، مشيراً ان الاستيطان بكل اشكاله غير شرعي وباطل ولا يعترف بشرعيته احد في العالم، ومرفوض فلسطينياً جملة وتفصيلا.

وذكر عساف في تصريحات صحفية بمصير المستوطنات الاسرائيلية في سيناء و قطاع غزة وجنوب لبنان، وقال " جميعنا نذكر ما كان رئيس الوزارء السابق شارون يردده بأن نتساريم هي باهمية تل ابيب، واليوم نتساريم وجميع مستوطنات القطاع (اثر بعد عين).

واوضح عساف بأن المستوطنات والاستيطان والتهويد يلحق بلا شك الضرر المباشر بالشعب الفلسطيني، ولكن هذا الضرر لن يطول وسينتهي وستدفع اسرائيل ثمناً باهضاً لافعالها، مشيراً ان الاستيطان على الصعيد السياسي والقانوني مرفوض دولياً ولا يعترف بشرعيته احد ، وعلى الصعيد الاقتصادي نلاحظ اليوم ان اقرب حلفاء اسرائيل في الاتحاد الاوروبي وحتى في الولايات المتحدة يقاطعون الشركات الاسرائيلية والبنوك التي تتعامل مع الاستيطان.

وقال إن الاهداف الاسرائيلية من وراء الاستيطان مكشوفة لدينا وللعالم، فهم (الاسرائيليون) يقيمون المستوطنات تحت حجج ومبررات امنية واقتصادية ودينية واهية، ولكن هدفهم الرئيس هو الاستيلاء على الارض الفلسطينية التي احتلت عام 1967، والتي هي اراضي الدولة الفلسطينية ، مضيفا ان هذه الافعال تؤكد ان الحكومة الاسرائيلية غير جادة ولا تؤمن بالسلام ولا بمبدأ حل الدولتين، وهو امر بات مكشوفاً من قبل كافة دول العالم.

وأكد عساف ان الموقف الفلسطيني صلب وقوي على طاولة المفاوضات، وهو قوي وصلب على الارض من خلال المقاومة الشعبية التي تتصدى يومياً للممارسات الاحتلالية، مشيراً الى ان اسرائيل وبسبب هذا الموقف الفلسطيني الذكي والحكيم هي معزولة دولياً اليوم.