أطلع وزير الخارجية رياض المالكي، نظيره البرتغالي اوجستو سانتوس سيلفا، على آخر المستجدات السياسية وتداعيات ممارسات الإدارة الأميركية الرامية لتصفية القضية الفلسطينية، خلال الاجتماع الذي عقده على هامش زيارته لنيويورك لحضور الجلسة الثالثة والسبعين للجمعية العمومية.

وشدد المالكي على أهمية الاعتراف بدولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، من أجل الحفاظ على حل الدولتين المتفق عليه دوليا، وردا على إجراءات الإدارة الأميركية بحق شعبنا وقيادته وعلى الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة بحق أبناء شعبنا وأرضه وممتلكاته، ومواصلة الحكومة الإسرائيلية اليمينية في سياستها الاستيطانية التوسعية واقتلاع السكان الفلسطينيين من أرضهم لصالح المشاريع الاستيطانية كما يحصل في الخان الأحمر والمناطق المصنفة "ج".

بدوره، أكد سيلفا موقف بلاده الداعم لحل الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية وموقف الحكومة البرتغالية الرافض لقرار الرئيس الأميركي ترمب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأميركية إليها، إضافة للتفشي الاستيطاني المخالف لقوانين الشرعية الدولية.

واتفق الطرفان على مواصلة تنسيق المواقف والتعاون في المجال الثنائي