كشف الإعلام العبري في تقارير جديدة حول التحقيقات التي تجريها الشرطة الإسرائيلية مع نتنياهو حول قضايا فساد، أن المحققين وصلوا مؤخرا إلى نتيجة مفادها بأن الإفادة التي قدمها ناشر صحيفة "يسرائيل هيوم" قد تورط نتنياهو بشكل كبير.

وأشارت مصادر في شرطة الاحتلال لقناة "كان" العبرية إلى أن الشرطة قررت دحض رواية نتنياهو التي قدمها خلال التحقيقات معه في الملف المعروف إعلاميا بـ"ملف 2000".

وأوضحت المصادر أن شهادة ناشر صحيفة "يسرائيل هيوم" وزوجته في الملف أضرت بنتنياهو وورطته.

وأشارت القناة إلى أن الشهادات التي قدمت للمحققين في الملف مؤخرا من إدلسون، ومحرر صحيفة يسرائيل هيوم السابق عومس ريغف، يبدو أنها لا تصب في صالح نتنياهو وتضعف موقفه، ووفق القناة، فإن الشرطة الإسرائيلية قامت في الآونة الأخيرة في تحقيقات بهدف استكمال التحقيق في الملف 2000، وذلك بعد حصول عدة تطورات في الملف.

ووصفت القناة هذه التطورات بـ"الدراماتيكية"، مشيرة إلى أن التوقعات تشير إلى إمكانية استدعاء نتنياهو من جديد للتحقيق معه وقد تكون للمرة الأخيرة في هذا الملف.