مددت محكمة الصلح الإسرائيلية في حيفا، الثلاثاء، اعتقال 20 إسرائيليا من منطقة حيفا وضواحيها، بشبهة سرقة وتزييف وبيع السيارات الفارهة، وبيعها للإسرائيليين والفلسطينيين في كافة المناطق.

وكانت الشبكة في علاقة مع شبكة لصوص أوروبية عملت على إرسال السيارات إليها عبر البحر.

وذكرت الناطقة بلسان الشرطة الإسرائيلية للإعلام العربي، لوبا السمري، أنّ الاعتقال جاء مع انتهاء تحقيقات سرية واسعة امتدت على مدار شهور ماضية في الوحدة المركزية "يمار- شرطة الساحل".

وتبيّن من التحقيقات أن المجموعة أدارت شبكة لسرقة المركبات الفارهة، من ثم العمل على تهريبها إلى داخل البلاد من خلال تزييف أوراقها، وتكرار ونسخ طبق الأصل لهوية مركبة أخرى.

وقامت قوات معززة مختلفة من الشرطة الإسرائيلية بالتعاون مع ممثلي سلطة الضرائب بمداهمة منازل واعتقال حوالي 20 مشتبها بالضلوع في القضية.

وذكرت الشرطة أن محامين ومستشاري استثمارات وغيرهم متورطون في القضية. وتمّ كذلك ضبط عشر مركبات فارهة يتجاوز ثمن كل واحدة منها النصف مليون شيقل، كانت بيعت للزبائن وعلى ما يبدو بمبالغ تقل عن سعرها في السوق.

واستعانت شبكة التزييف بموظفين في سلطة الموانئ، وموظفي جمارك وعدد آخر من الشخصيات الذين قاموا بإدارة الشبكة بصورة محكمة في إسرائيل والخارج، حيث قامت المجموعة الإسرائيلية بالتعاون مع شبكة أوروبية لسرقة السيارات ونقلها عبر البحر إلى إسرائيل.

يشار إلى أن الشرطة الفلسطينية كانت هي الأخرى ألقت القبض على شبكة تزييف سيارات في رام الله رأسها يحمل الهوية الإسرائيلية، ما دفع سلطات الاحتلال لتهديد السلطة الفلسطينية بتسليمه قبل أيام.