أفادت دراسة طبية أسترالية حديثة بأن مرضى القلب لا يمارسون الرياضة بما يكفي لتجنب المشاكل الصحية الناجمة عن المرض، بما فيها الوفاة بسبب أمراض الأوعية الدموية.
وأجرى الدراسة باحثون بكلية الطب في جامعة أديليد الأسترالية، ونشرت في دورية "بلوس وان" العلمية.
وأوضح الباحثون أن الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في القلب يعيشون فترة أطول، خاصة في البلدان ذات الدخل المرتفع مثل أستراليا، لكن نوعية حياة هؤلاء المرضى تتأثر سلبًا على المدى الطويل لأنهم يتجنبون التمارين المعتدلة أو القوية.
وأظهرت الأدلة أن الأشخاص الذين يعانون من مشاكل قلبية يتجاهلون النصيحة الطبية ولا يمارسون التمارين بما يكفي.
وراقب الباحثون ثلاثة آلاف شخص من السكان في جنوب أستراليا وجنوب البرازيل.
ووجد الباحثون أن أكثر من 70% من الذين يعانون من أمراض القلب، أو من هم أكثر عرضة لخطر الإصابة بأحد أمراض القلب بسبب مرض السكري وارتفاع ضغط الدم أو ارتفاع نسبة الكولسترول، لا يتبعون برنامجًا مناسبًا لممارسة التمارين المعتدلة أو القوية لتجنب المزيد من التعقيدات التي تصل للوفاة.
وقال قائد فريق البحث د. ديفيد غونزاليس تشيكًا إن الكثير ممن يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية، أو الذين يواجهون خطر الإصابة بتلك الأمراض، لا يمارسون الرياضة إلا قليلا جدًا.
وأضاف تشيكا: "وفقًا لدراستنا، يجب على مرضى القلب أو الأشخاص المعرضين للخطر أن يمشوا لمدة 150 دقيقة على الأقل كل أسبوع، لتحسين جودة الحياة".
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها