بقلم: حسن بكير
بمناسبة الذكرى السبعين لنكبة فلسطين؛ وضمن سلسلة الفاعليات الرياضية التي تقام برعاية رئيس اللجنة الأولمبية رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة سيادة اللواء جبريل الرجوب ممثلاً بنائب رئيس اللجنة الأولمبية في الشتات اللواء أبو أحمد زيداني، نظّم "الإتحاد الفلسطيني للشطرنج" بطولة في لعبة الشطرنج على كأس العودة، في مركز شهداء مخيم برج البراجنة الأحد 2018/5/13. شارك فيها (20) لاعباً. وبحضورعضو قيادة بيروت صلاح الهابط ممثلاً أمين سر حركة "فتح" في بيروت العميد سمير أبو عفش؛ ورئيس الاتحاد الفلسطيني للشطرنج الحاج معين الحاج، وأعضاء الهيئة الإدارية للإتحاد: كمال شريدي، وحسن سعيد، ولجنة بيروت للشطرنج.
بدايةً ألقى كلمة افتتاح الدورة رئيس الإتحاد معين الحاج أكد فيها على أهمية لعبة الشطرنج لتنمية القدرات الذهنية والفكرية، وتحدث عن النكبة الفلسطينية وما يعانيه وعاناه الشعب الفلسطيني طوال 70 عامًا، مؤكداً أنه طال الزمان أم قصر فالعودة أكيدة، وأن مقولة "الكبار سيموتون والصغار سينسون" فشلت فشلاً ذريعًاً، هاهم الصغار كبروا وأكملوا مسيرة الكبار؛ مسيرة العودة والتحرير، موجهاً التحية إلى عضو قيادة بيروت المناضل جمال الخليل ؛ داعيًا له بالشفاء العاجل.
وأكد الحاج أن للنضال أشكالاً متعددة، فالفن والرياضة والموسيقى وإحياء التراث هي شكل من أشكال النضال ضد عدو يحاول طمس الهوية والتراث والوجود الفلسطيني، ونحن هنا اليوم؛ لنمارس هذا النوع من النضال؛ كي نرسل رسالة للعالم ولعدونا بشكل خاص أنه رغم المعاناة والحرمان والضغوطات النفسية والإجتماعية والإقتصادية إلا أننا نبدع في سبيل فلسطين.
وتوجه الحاج في نهاية كلمته بالتحية إلى الرئيس أبو مازن الذي يتعرض لأقسى الضغوطات من الإدارة الأمريكية وحكومة نتنياهو ومن أبناء جلدتنا الذين تسابقوا للتطبيع مع العدو الإسرائيلي.
وكانت كلمة لمنظمة التحرير الفلسطينية ألقاها مسؤول علاقات بيروت صلاح الهابط جاء فيها: "تحل الذكرى الـ٧٠ للنكبة الفلسطينية، وفيها يستعيد الشعب الفلسطيني ما تعرض له من تهجير وقمع عن أرضه". لافتًاً أن سبعين عامًاً من التهجير والمعاناة زادت الشعب الفلسطيني صلابةً وتمسكًاً بأرضه وقضيته وهويته، ولا يزال يقاتل رغم المعاناة لإنتزاع حقوقه المشروعة في ظل الانتهاكات المتكررة بحقه وبحق مقدساته.
ولفت الهابط أن مواجهة الإجراءات الإسرائيلية التعسفية بكل أشكالها من مصادرة الأراضي وبناء المستوطنات والقتل والإعتقال لا يمكن مواجهتها إلا بالوحدة الوطنية بين كافة فصائل العمل الوطني.
وأشاد بموقف الرئيس أبو مازن والقيادة الفلسطينية حول قرار ترمب بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس، وتحويل المدينة المقدسة عاصمة لما يسمى بدولة إسرائيل. وأدان موقف البعض من عملية التطبيع المذل والمخزي مع الكيان الغاصب.
وقد فاز في المركز الأول محمد الجعفري، والمركز الثاني أحمد العاصي، والمركز الثالث مروان ضاهر، والمركز الرابع محمود مصطفى، والمركز الخامس محمود الحجة.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها