قالت حركة التحرير الوطني "فتح"/ إقليم هولندا، اليوم الاثنين إن انعقاد المجلس الوطني الفلسطيني هو استحقاق وطني، وذلك من أجل الحفاظ على الشرعية الفلسطينية، والمتمثلة بمنظمة التحرير، واستعادة الوحدة الوطنية، في ظل ما تمر به قضيتنا من تحديات ومخاطر، أبرزها ما يسمى بصفقة القرن.
وأكدت الحركة في بيان صحفي، أن انعقاد المجلس يأتي ضمن مساعي القيادة الفلسطينية بقيادة الرئيس محمود عباس، لتعزيز الشرعية الوطنية، وتحصين البيت الفلسطيني، وحماية القرار الوطني الفلسطيني، إضافة لكونها تأتي في سياق تصاعد المقاومة الشعبية للاحتلال، وضمن سياسة التصدي للمخططات الأمريكية العدوانية الهادفة إلى القفز عن حقوقنا الوطنية، وتثبيت الاحتلال وتهويد القدس وإلغاء حق العودة.
وأضافت: "إن انعقاده في ظل هذه الظروف يعد انجازا وطنيا لكل فلسطيني غيور على قضيته ويسعى إلى إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف، وهو المدخل الطبيعي للتصدي لكل ما نتعرض له من أخطار، الأمر الذي يتطلب وحدة الموقف الفلسطيني، والالتفاف حول سياسة القيادة الفلسطينية، لحشد الدعم للموقف الفلسطيني، وعزل إسرائيل وحليفتها وراعيتها أميركا".
وأشارت إلى أن شعبنا الذي أعطى وما يزال دروسا في النضال وقدم الدماء من أجل الدفاع عن قراره الوطني المستقل المتمثل بمنظمة التحرير، يستحق منا الوحدة الوطنية، وإعادة قضيتنا الفلسطينية العادلة إلى الواجهة الدولية والعربية والإسلامية في ظل كل ما تمر به منطقتنا من مشاريع تصفوية.
وأضافت: "نثمن وندعم كل الجهود التي ساهمت في انعقاد هذه الدورة من المجلس الوطني" مطالبة كافة القوى والشخصيات الوطنية المشاركة الفاعلة في أعمال المجلس للخروج بقيادة جديدة وبخطة سياسية قادرة على النهوض بالمهام الملقاة على عاتق المنظمة، وفي مقدمتها الحفاظ على المشروع الوطني والتصدي لكل المحاولات الهادفة إلى المساس بثوابت الإجماع الوطني الفلسطيني".
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها