بمناسبة يوم العمال العالمي، نفّذ "الاتحاد العام لنقابات عُمّال فلسطين" – فرع لبنان وقفةً تضامنيّةً في مخيَّم البرج الشمالي، اليوم الأحد 29-4-2018، بحضور أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة صور توفيق عبدالله ممثَّلاً بعضو قيادة المنطقة جلال أبو شهاب، وعضو قيادة المنطقة أبو محمد قاسم، وأمين سر "الاتحاد العام لنقابات عُمّال فلسطين" – فرع لبنان أبو يوسف العدوي ممثَّلاً بـنائب أمين سر المكتب التنفيذي عبد كنعان، ومسؤولة المرأة العاملة في لبنان زهرة محمد، وعضوا المكتب التنفيذي للاتحاد حسين الجمل وحسني عيد، ومسؤول المكتب الإداري للاتحاد في منطقة صور حسين عزام، وعضو المكتب العمالي لحركة "أمل" في إقليم جبل عامل النقابي حسن حمزة، إلى جانب حشد من العمّال وممثلّي الفصائل والأحزاب الفلسطينية واللبنانية والاتحادات، وفعاليات نقابية واجتماعية، ومدير خدمات "الأونروا" في مخيَّم البرج الشمالي رائف أحمد.

وبعد الوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، رحَّب عضو المكتب الإداري لاتحاد العمال في منطقة صور حسن العلي بالحضور، ثُمَّ كانت كلمة "م.ت.ف" ألقاها عضو قيادة "الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين" في لبنان عضو المكتب التنفيدي لاتحاد العمال حسني عيد "أبو عماد"، إذ حيَّا شعبنا في الوطن والشتات الذين يخوض معركة الحرية والعودة مع أُطُر شعبنا الاجتماعية كافة من خلال المواجهات اليومية مع الاحتلال وفي مسيرات العودة الكبرى، ودعا المجلس الوطني الفلسطيني لاعتماد استراتيجية نضالية تنهي الانقسام وتعزِّز الوحدة الوطنية لمواجهة التحديات المحدقة بقضيتنا الوطنية والمتمثّلة بصفقة القرن الأمريكية التي تحاول تصفية القضية الفلسطينية.

كما دعا إلى التمسُّك بمنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني ورفض البدائل مهما كانت، وطالبَ العمال بالالتفاف حول الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين، ودعا لتنسيبهم في أطر الاتحاد تمهيدًا لتشكيل اللجان التحضيرية والشروع ببناء النقابات بما يعزِّز وحدة العمال.

وطالب عيد "الأونروا" بتحسين تقديماتها الخدماتية لشعبنا بما يعزز أوضاع اللاجئين، ودعا للضغط على الدول المانحه لاعتماد موازنة تمويلية ثابتة للأونروا وتوفير الأموال اللازمة لذلك واستكمال إعمار مخيَّم نهر البارد. ودعا الدولة اللبنانية إلى اقرار حقوق شعبنا الإنسانية والاجتماعية ولا سيما حقِّه بالعمل في المهن كافّةً.

كلمة المكتب العمالي لحركة "أمل" - إقليم جبل عامل ألقاها م.حسن حمزة مُوجِّهًا التحية للعمال في يومهم، وأكَّد وقوف حركة "أمل" مع العمّال الفلسطينيين قائلاً: "إنَّ موقفنا ثابت تجاه القضية الفلسطينية، ولشعب فلسطين مكانة خاصة في قلب ووجدان سماحة الإمام المغيّب السيد موسى الصدر ودولة الرئيس الاستاذ نبيه بري" مؤكِّدًا أحقيّة العامل الفلسطيني في العمل بجميع المهن والحصول على السكن اللائق ليعيش حياة كريمة لحين العودة.

أمَّا كلمة "الاتحاد العام لنقابات عُمّال فلسطين" في منطقة صور فألقاها أمين سر المكتب الإداري حسين عزام مُوجِّهًا التحية للشهداء والجرحى، وإلى شعبنا الفلسطيني وطبقته العاملة، ودعا إلى الإسراع في إنجاز الوحدة الوطنية الفلسطينية والتمسُّك بخيار الانتفاضة والمقاومة، والتمسُّك بمنظمة التحرير الفلسطينية، ووكالة "الأونروا"الشاهد الحي على نكبة الشعب الفلسطيني حتى تنفيذ القرار 194، وطالبَ الدول المانحة بالإيفاء بالتزاماتها المالية وتوفير موازنة ثابتة لـ"الأونروا".

كما طالبَ الدولة اللبنانية بتنفيذ ما أُقرَّ عام 2010 في المادتَين 128و129 من القانون اللبناني لجهة الضمان، وإلغاء إجازة العمل، ومساواة العامل الفلسطيني بأخيه اللبناني، وسن قوانين حماية تضمن حق العامل الفلسطيني أثناء الاصابة في العمل، وتعويض نهاية الخدمة، وتسهيل عمل الصيادين والسائقين بدون معوقات قانونية بين الفينة والأخرى.

ودعا عزّام إلى الانتساب لاتحاد نقابات عمال فلسطين باعتباره واجبًا وطنيًّا يخدم مصلحة عمالنا أينما وُجِدوا، مؤكِّدًا أنَّ "الأول من أيار سيبقى يومًا خالدًا مُعبِّرا عن حقوق العمال وقضاياهم المطلبية".


#إعلام_حركة_فتح_لبنان
#القدس_عاصمة_فلسطين_الأبدية