تقوم المواطنة الجنوب افريقية "ناديا جبـر" بجولات استطلاعية لواقع الحال العام لحياة ومعاناة الفلسطينيين في مخيَّمات لبنان، والأطفال منهم بشكل خاصِّ، فتستمع لهـم وتنصَّت لأحاديثهم وتقف على معاناتهم، وذلك بهدف وضعها بقالب قصصي حكوي قابل للرواية والتعميم، واستخدامه في حملات المناصرة والدعم، كحال عملهم منذ حين في قطاع غزّة والضفة الغربية، وبالتالي نشرها في أوساط الجمعيات ومنظمات حقوق الإنسان ودُعاة قِيَم الحُريّة والعدالة والسلام ودفعهم لتبنيها من جهة، وإشاعتها كذلك في المجتمع الجنوب افريقي، وخاصّةً بين الفئات الشابة من جهة ثانية.
وقد تحدَّثت جبر، خلال لقائها بالهيئة الإدارية لـ"الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية" – فرع لبنان برئاسة "آمنة سليمان" في مقرّ الاتحاد في مخيَّم شاتيلا في العاصمة بيروت، صباح يوم الأربعاء 26/4/2018، لعضويّتها وعملها في أكثـر من منظمة دولية، وحملة مناصرة عالمية ضدَّ الإرهاب والعنصرية والاحتلال، وفي مقدمتها إرهاب وعنصرية الاحتلال الاسرائيلي تجاه أبناء الشعب الفلسطيني، وحتى بحـق الأطفال الفلسطينين، أمثال الطفلة الأسيرة "عهد التميمي"، وعطفًا عليه حذَّرت من إمكانية تعرَّض الطفلة "جنى التميمي" ابنة عم عهد لنقمة أشد وأعنف من سلطات الاحتلال، بسبب طلاقة لسانها وتمكنها من اللغة الإنكليزية وقدرتها على استخدامها في فضح وتعرية الاحتلال.
وأضافت: " قمنا بحملة مناصرة ودعـم للأطفال الفلسطينين تحت الاحتلال الإسرائيلي، فجسَّدنا حضور (13) حالة ما بين طفل أسير، وطفل شهيد، برزنامة دعـوية، تعبوية، أطلقناها بحملة من خلال سفارة فلسطين في إيطاليا، وفي المرة الثانية أطلقنا الحملة من خلال سفارة فلسطين في تركيا".
وأردفت: " نسعى من خلال جولتنا التعرُّف على أبرز الاحتياجات التي تلزم المشاريع المتوفرة، لوضع الجهات المعنية بتوفيرالدعـم والمساندة بدلاً من تقديم مساعدات المـؤن وتوابعها".
بـدورهـا أعربت رئيسة فرع الاتحاد في لبنان آمنة سليمان عـن تقدير أبناء الشعب الفلسطيني لمواقف دولة جنوب افريقيا، ووقوفها لجانب الحقوق العادلة لشعبنا ومساندته في المحافل ومؤسسات الشرعية الدولية، وأكـدت ثقتها بورثة المناضل الأممي الرئيس "نيلسون مانديلا" صديق الرئيس الفلسطيني الشهيد "ياسـر عرفـات".
#إعلام_حركة_فتح_لبنان
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها