فتح ميديا/ لبنان، احتفلت حركة "فتح" بذكرى انطلاقتها التاسعة والأربعين على مسرح قصر السعادة في وادي الزينة في صيدا، وسط حضور جماهيري من مخيمات صيدا وإقليم الخروب تقدَّمه عضوتا إقليم خركة "فتح" في لبنان أمال الخطيب وعليا العبد الله، وعضو قيادة الاقليم منعم عوض،  وأمين سر حركة "فتح" في صيدا ماهر شبايطة وأعضاء المنطقة فتحي زيدان، وعبد معروف، وزيد فاعور، والمهندس شوقي السبع، ومحمود العجوري، وأمناء سر الشُعب التنظيمية في عين الحلوة ناصر ميعاري، وإقليم الخروب أبو فخري كروم، وصيدا القديمة مصطفى اللحام وأعضاء الشُعب، وممثّلين عن فصائل "م.ت.ف" وحركة "حماس" والأحزاب اللبنانية والقوى الإسلامية، ورئيس بلدية سبلين، ووفد من بلدية كترمايا، ومخاتير مزبود، وممثّلين عن اللجان والاتحادات والمنظمات الشعبية الفلسطينية واللبنانية.

 

وبعد تلاوة الفاتحة لأرواح الشهداء وعلى رأسهم الشهيد ياسر عرفات، وعزف النشيدَين الوطنيين الفلسطيني واللبناني ونشيد حركة "فتح"، قدَّمت عريفة الحفل كلمة وجدانيه من وحي المناسبة، ثمَّ ألقى شبايطة كلمة حركة فتح" وفصائل "م.ت.ف"، فعرض لمسيرة الحركة المشرِّفة وما قدَّمته من شهداء وأسرى وجرحى، لافتًا إلى أن انعقاد مؤتمرات الحركة التنظيمية العلنية توثيق للمبادئ الأولى التي انطلقت من أجلها.

 

وأكَّد شبايطة أن وحدة حركة "فتح" من وحدة المخيم، وأضاف "فتح هي الحصن المنيع لحماية المخيم وأهله، وإن مررت شيئًا هنا أو هناك فذلك لأنها تلتزم وصية الشهيد ياسر عرفات بحُرمة الدم الفلسطيني ولأنها حريصة على أمن وسلام أهلنا..لكنها لا تنسى خصمها والثار لأبنائها"، داعيًا لرص الصفوف في مواجهة كل ما يؤثِّر سلبًا على المخيمات الفلسطينية وفي مقدَّمه الإعلام العنصري، ومؤكِّدًا الالتزام بسياسة الحياد الايجابي.

 

وشدَّد شبايطة على أن ما يجري من حصار لمخيم اليرموك هو ظلم لا مبرر له، أدى إلى موت العشرات منه جوعًا، مطمئنًا أهالي اليرموك بأن وفدًا من المنظمة يحارب بكل قوه من اجل أن يعود الهدوء لليرموك ويعم الأمن ويتم إدخال احتياجات الأهالي.

 

وأكَّد شبايطة أن وحدة مخيماتنا ووحدة شعبنا في الوطن والشتات خلف ممثّلنا الشرعي والوحيد "م.ت.ف" وأن لا تنازل عن الثوابت الفلسطينية في أية مفاوضات، منوِّهًا إلى الإنجاز الذي تحقق بخروج الأسرى بفضل صمود المفاوض الفلسطيني وجهد الأمين المؤتمن الرئيس محمود عباس، خاتمًا بتوجيه التحية للشعب الفلسطيني في الوطن والشتات وللأسرى البواسل وعلى رأسهم مروان البرغوثي.

 

بعدها قدَّمت فرقتا القدس والكوفية العديد من اللوحات التراثية والوطنية الفلسطينية التي أبدعوا في تقديمها وسط تفاعل حيوي من قِبَل الجمهور.