يديعوت احرونوت:

- شهادات جديدة عن الحادثة في اسطنبول: الاتراك فتشوا عن جنود قتاليين.

- قائد الجبهة الداخلية: "تعاظم الخطر بحرب شاملة".

- مناورة غير تقليدية../ اليوم في ديمونا: مناورة للتصدي لضربة للمفاعل الذري.

- باراك لم يقنع ابو مازن ../ ابو مازن كشف السر: التقيت مع وزير الدفاع في الاردن.

- ليلة في يهودا والسامرة: هدم مبان في ميجرون وافساد في مسجد.

معاريف:

- مصدر كبير من مداولات الثمانية: "تركيا اتخذت قرارا استراتيجيا للانقطاع عن اسرائيل".

- رام الله لا تؤمن باعلان الدولة.

- قائد المنطقة الجنوبية يحذر: تعاظم احتمال الحرب الشاملة.

- اخلاء بؤرة ميجرون الاستيطانية، المستوطنين يحرقون مسجدا في السامرة.

- ليبرمان يفكر بتخفيض مستوى الممثلية التركية.

- ادلمان: الاتفاق لن يفتح.

هآرتس:

- 160 تلميذ اثيوبي في بيتح تكفا يبقون مرة اخرى دون مدرسة يتعلمون فيها.

- تركيا طردت اعضاء الطاقم  الاسرائيلي الدبلوماسي الكبير.

- اهلا وسهلا الى الغيتو الاسود في اسرائيل.

- الجيش الاسرائيلي: هدم المنازل في ميجرون – اشارة الى الهدم التالي.

- مرحلة الشهادات في محاكمة مبارك بدأت باضطرابات في المحكمة ومعارك شوارع.

اسرائيل اليوم:

- اكسبرس اهانات.

- اهانة الاسرائيلي والارتياح.

- "العلاقات التجارية لن تنتهي في لحظة".

- قائد الجبهة الداخلية: تعاظم الاحتمالية لحرب شاملة في الشرق الاوسط.

- ميجرون: اخلاء في ظلمة الليل.

- ابو مازن: التقيت باراك.

 

  

قائد الجبهة الداخلية: "تعاظم الخطر بحرب شاملة"

يديعوت أحرونوت– من يوسي يهوشع وآخرين:6/9

"هذا يسمى ربيع الشعوب العربي ولكنه يمكن أن يكون شتاءا اسلاميا متطرفا"، قال أمس قائد الجبهة الداخلية ايال ايزنبرغ في معهد البحوث الاسرائيلية. "هذا يرفع احتمالية الحرب الشاملة والعامة، مع قدرة على استخدام اسلحة الدمار الشامل".

وكان اللواء عرض توقعه الى جانب استعراض الوضع في الشرق الاوسط. وادعى بانه "في سوريا، حكم الاسد يوجد في منحدر سلس من الدماء، وكلما تقدمت الامور هناك يكون قريبا من انهاء دوره في التاريخ السوري. في لبنان، حزب الله يتعزز في الحكم ولكنه لم يفقد رغبته في المس باسرائيل. وكذا العلاقات مع تركيا ليست في افضل حال مما يحملنا الى الاستنتاج بانه في سياق طويل المدى، احتمالية الحرب الشاملة آخذة في الازدياد. ايران لم تهجر برنامجها النووي وفي مصر الجيش يجثم تحت عبء الامن وهذا يجد تعبيره في فقدان قدرة الحكم في سيناء وتحول الحدود مع اسرائيل الى حدود ارهاب".

في اثناء خطابه كشف ايزنبرغ النقاب عن أنه في اثناء جولة التصعيد الاخيرة في الجنوب تبين أن لدى منظمات الارهاب الفلسطينية وسائل قتالية جديدة. وقال: "دعوا الجمهور يختبىء تحت سقفين، وليس تحت سقف واحد". فالحديث يدور عن صواريخ ذات كمية مواد تفجير أكبر تحدث ضررا اكبر. وقال ايزنبرغ انه "في المواجهة التالية قد نجد انفسنا في وضع تكون فيه الجبهة الداخلية في المواجهة وليست الجبهة. فهم سيطلقون علينا الصواريخ، ونحن سنرد بالطائرات. حصانة الجبهة الداخلية ستحسم الحرب التالية".

هذا وجاءت تحذيرات اللواء بعد اعلان تركيا عن طرد ثلاثة دبلوماسيين اسرائيليين من السفارة في أنقرة: غابي ليفي، السفير الذي عاد الى البلاد قبل بضعة ايام؛ آلا أفك، نائبة السفير؛ وهيرتسل ادري، القنصل وضابط الادارة. وقد تلقى الدبلوماسيين مهلة حتى 48 ساعة لمغادرة الدولة. وخلافا لما نشر أمس، لم تطرد تركيا الملحقين الذين يخدمون في السفارة، بمن فيهم الملحق العسكري موشيه ليفي. كما تقرر عدم طرد القنصل العام لاسرائيل في اسطنبول.

في القدس تنفسوا أمس الصعداء عندما تبين أن الاتراك قرروا عدم طرد الملحقين في السفارة. وجاء أن "الرسالة هي انهم يريدون تخفيض مستوى العلاقات، ولكن ليس إماتتها". والان يختلفون في الساحة السياسية في مسألة هي ينبغي اتخاذ خطوة رد. ولما كان لا يوجد لتركيا سفير في اسرائيل، والمسؤول عن السفارة هو الاخر ليس في البلاد فان الخطوة الموازية الوحيدة الممكنة هي طرد الدبلوماسية جيلان اوزان، رقم 3 في السفارة. وفي اسرائيل يفهمون بان هذا رد هامشي لن يؤدي الا الى اشعال الازمة، ولكن هناك من يعتقد أنه يجب اتخاذ خطوة حادة توضح للاتراك بان اسرائيل لا تخاف منهم، وان لديها غير قليل من السبل للمس بمصالحهم.

 

اخلاء بؤرة ميجرون الاستيطانية، المستوطنين يحرقون مسجدا في السامرة

معاريف -من عميحاي اتالي:6/9

بعد أشهر طويلة من الانتظار المتوتر، هدمت قوات الامن فجرا ثلاثة مباني حجرية في بؤرة ميجرون الاستيطانية في منطقة بنيامين. ولم يكن لفتيان التلال الذين وصلوا الى المكان لاحباط الاخلاء أمل امام كمية القوات الهائلة المجندة. وبعد بضع ساعات من هدم المنازل احرق مسجد في السامرة واقتلعت اشجار زيتون للفلسطينيين.

وكانت بدأت الدراما اول أمس في ساعات المساء المبكر. حيث انتشرت بين نشطاء اليمين موجة اشاعات في أن قوات الامن تنوي هدم المنازل الثلاثة ليلة الاثنين. ولكن الجيش الاسرائيلي نفذ مناورة تمويه وأبلغ كل مسؤولي الامن في المستوطنات في المناطق بانه سيقوم في ساعات الليل باجراء مناورة اركانية كاستعداد لاحداث ايلول المرتقبة.

وفي وقت لاحق فقط علم بان اخلاء المنازل في ميجرون مخطط له في ذات الليلة. وهكذا، بدأ مئات الشبان يشقون طريقهم الى المكان، ولكن قوات الشرطة أغلقت محاور الوصول الى البؤرة ونحو مائتين منهم فقط تمكنوا من التسلل اليها.

والانتقام على ذلك لم يتأخر. فبعد بضع ساعات من هدم المنازل نفذت عمليتا "اشارة ثمن" في القرية الفلسطينية قصرة في السامرة القي بعدة اطارات مشتعلة داخل مسجد. وقد اصيب المسجد باضرار طفيفة نسبيا ورسمت على حيطانه شعارات "ميجرون يساوي عدالة اجتماعية".

اضافة الى ذلك، اقتلعت نحو أربع اشجار زيتون للفلسطينيين بالقرب من قرية حوارة في السامرة.

وعصر أمس اقام سكان ميجرون خياما على حطام المنازل ورفعوا عليها شعارا كتب فيه "الشعب يريد عدالة اجتماعية".