التقى الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية د.أحمد مجدلاني مساء أمس، بمكتبه بمدينة رام الله، مع سفيرة النرويج لدى دولة فلسطين هيلدا هارالدستاد، وبحث أخر المستجدات السياسية وسبل تطوير العلاقات.

ووضع د.مجدلاني خلال اللقاء مع هارالدستاد بحضور عضو لجنة العلاقات السياسية والدولية للجبهة بشار العزة، في صورة الأوضاع والمستجدات والتحركات الفلسطينية لمواجهة قرارات إدارة ترامب وكذلك إجراءات الاحتلال المتواصلة ضد شعبنا، مؤكداً على التمسك بقرارات الشرعية الدولية، ولا بد من مساندة دول الاتحاد الأوروبي الخيار الفلسطيني نحو السلام برعاية دولية بعيداً عن الإدارة الأمريكية التي أصبحت شريك فعلي للاحتلال .

كما دعا د. مجدلاني النرويج للاعتراف بالدولة الفلسطينية، فهي التي كانت راعية لاتفاق السلام، وكذلك لدعم ميزانية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين وخصوصاً في ظل الحملة الأمريكية الإسرائيلية لمحاولة وقف الدعم المالي تمهيداً لتفكيك الوكالة الدولية، مشيراً أن إدارة ترامب أخرجت قضايا الحل النهائي من أية مفاوضات قادمة فيما يتعلق بالقدس وبقضية اللاجئين.

وعلى صعيد أخر ثمن د. مجدلاني الموقف النرويجي الداعم لقضية شعبنا، وتحديداً فيما يخص الدعم المالي للمؤسسات الفلسطينية، والبيان النرويجي الصادر عن السفارة لدى دولة فلسطين الذي أكد على ذلك، وفند الإشاعات التي بثتها وسائل الإعلام الإسرائيلية .

ومن جانبها أكدت هارالدستاد على موقف بلادها الداعم للشعب الفلسطيني وللسلام في المنطقة والتمسك بحل الدولتين كما جددت تأكيدها على استمرار الدعم للمؤسسات الفلسطينية.