وصفت المؤسسة الأمنية الفلسطينية، التصريحات المشبوهة التي أدلى بها الفار من العدالة محمد دحلان، وتهجم فيها على القيادة، بأنها مؤامرة جديدة للنيل من عزيمة شعبنا ومؤسساته السياسية والأمنية، ولإشعال نيران الفتنة في صفوفهوقالت المؤسسة الأمنية في بيان اليوم الأحد، إن هذه التصريحات تأتي في وقت حرج لتخدم أجندة الاحتلال الإسرائيلي، وتتناغم بالمطلق مع مخططات الإخوان المسلمين ومشروعهم التدميري بالمنطقة، كما أن مثل هذه التصريحات تهدف إلى إشعال الفوضى والفلتان الأمني وتسعى إلى تشويه صورة الأجهزة الأمنية وتعطيل الإنجازات السياسية، وفي مقدمتها تعطيل إنجاز عملية إطلاق سراح الأسرى القدامى المنتظرة.

وأضافت المؤسسة في بيانها، أن التصريحات تأتي أيضا، في الوقت الذي يخوض فيه الرئيس محمود عباس معركة سياسية شرسة لتثبيت الحقوق الفلسطينية ومقاومة المشاريع الاحتلالية والاستيطانية وترسيخ مؤسسات الدولة الواعدة، ويقضي جل وقته وجهده في متابعة الأوضاع الفلسطينية الداخلية ومواكبة الأحداث الإقليمية والدولية وبذل الجهود لتأمين المصالح الوطنية العليا وتحقيق الإنجازات السياسية والدبلوماسية التي تخدم القضية الفلسطينية وتساهم في إنجاز وتطوير المشروع التحرري الاستقلالي. كما تأتي في وقت يتعرض فيه شعبنا الفلسطيني لأبشع سياسات العدوان على أبنائه وأملاكه وأراضيه ومقدساته الدينية وأسراه وأسيراته في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وقالت المؤسسة الأمنية: يخرج علينا بوق الفتنة والمزاودة الوطنية المدعو محمد دحلان، صاحب مشروع تسليم قطاع غزة، متطاولاً على قادته العظام ومنتهكاً كل المحرمات بالتهجم على الرئيس والقيادة الوطنية والسياسية والأمنية، منصباً نفسه الثائر المنقذ والوطني المثالي. وأهابت المؤسسة بجماهير شعبنا في كل أماكن تواجده وكوادر المؤسسة الأمنية، توخي الحذر من هذه التصريحات المشبوهة، ودعتها لإدانتها والتصدي لها من خلال عزل وتعرية أصحابها، كما دعت القضاء الفلسطيني لملاحقة كل من يسيء إلى نضال شعبنا ويستولي على أمواله وممتلكاته ويتطاول على قيادته الوطنية ومؤسساته الرسمية