- نهاية طاغية – حصار في طرابلس حول القذافي.

- الامر: إجلبوه حيا.

-  سيف الاسلام بيد الثوار.

- المعركة على صنبور النفط.

- احتُلت في غضون يوم.

- الخليفة.

- ليس هادئا بعد.

- اوباما: انتهى عهد القذافي.

معاريف:

- السقوط والنصر.

- يطلقون النار ويحتفلون.

- درس شرق اوسطي.

- حاكم بدون دولة.

- نهاية الخليفة.

- اسرائيل تؤيد – القدس: "نشد على أيدي الثوار".

- باراك: اللواء روسو اخطأ في التقدير.

- وقف مع نار.

- احتجاج في منطقة مبنية.

هآرتس:

- ليبيا تحتفل بنهاية 42 سنة من حكم القذافي.

- نمور من ورق.

- الخيام شاغرة، الاحتجاج يبحث عن طريقه.

- الثوار يبحثون عن القذافي ويستعدون للمعركة.

- المعركة حُسمت بمساعدة الناتو و7500 غارة جوية.

- فرصة ليبيا: التحطم أو دولة ديمقراطية.

- معمر القذافي: ظهور مسرحي وحكم وحشي.

- نتنياهو أوضح في المجلس الوزاري: لن نركض الى حرب في القطاع.

اسرائيل اليوم:

- ليبيا تحتفل، حاليا.

- الثوار احتلوا معظم طرابلس، والعالم سأل أمس: أين القذافي؟.

- مهزوم ومطارد.

- زعيم وحشي على الموضة.

- سقطوا مثل حجارة الدومينو.

- "لا نسارع الى الحروب".

- نتنياهو: اسرائيل تحمي الغرب من الاسلام المتطرف

 

"لا نسارع الى الحروب"..

اسرائيل لن تخرج الى حملة عسكرية كبيرة رغم الهجمة الارهابية الخطيرة في الجنوب، بسبب التغييرات في مصر، في ليبيا وفي سوريا، هكذا شرح أمس مصدر سياسي كبير في مكتب رئيس الوزراء.

"محظور أن نفكر بحملة فقط حسب الحملة نفسها"، قال المسؤول. "عملنا بحذر ومسؤولية وفي ظل فهم اجمالي لخط العلاقات مع الولايات المتحدة، مصر وباقي الدول والتطورات في الشرق الاوسط. نحن لا نسارع الى الحروب، بل نصل اليها فقط عندما تنفد كل السبل".

وروى المسؤول بأن اسرائيل لم تجر على مدى كل الأحداث مفاوضات مع حماس أو مصر حول وقف النار، واضاف انه حتى عندما طلبت الامم المتحدة، الامريكيون والاوروبيون التوسط، لم تعقب اسرائيل بالايجاب وفي النهاية أعلنت حماس من طرف واحد عن وقف للنار من جانبها. وتطرق ذات المسؤول ايضا الى التوتر مع مصر وقال ان اسرائيل لم تعتذر لها، بل أعربت عن الأسف واتفقت على اجراء تحقيق مشترك لاستيضاح تفاصيل الحادثة التي قُتل فيها أفراد الشرطة المصريون.

وتناول وزير الدفاع اهود باراك هو ايضا ذلك وشرح قائلا: "لم أعتذر للمصريين. اتخذت الخطوة اللازمة كوني في اطار منظومة حساسة من الاتصال مع المصريين". أما في القاهرة فأوضحوا أمس بأن الاعراب عن الأسف من الجانب الاسرائيلي لا يكفي ومصر تتوقع من اسرائيل الاعلان عن الاجراءات لمنع تكرار مثل هذه الحادثة.

ونشرت وكالات الأنباء الفلسطينية أمس بيانات رسمية لمنظمتي لجان المقاومة الشعبية والجهاد الاسلامي في غزة وبموجب هذه البيانات فان المنظمتين تقبلان بالتفاهمات مع حماس بالنسبة لوقف اطلاق صواريخ الكاتيوشا نحو اسرائيل.

رغم اعلان المنظمتين، فمنذ أُعلن اتفاق التهدئة يوم الاحد في التاسعة مساء وحتى يوم أمس أُطلق نحو بلدات غلاف غزة وعسقلان 19 صاروخ غراد، قسام وقذيفة هاون. أحد الصواريخ، الذي سقط بجوار احدى بلدات المجلس الاقليمي شاطيء عسقلان، أحدث حريقا في حقل أشواك كبير، وهرعت الى المنطقة الاطفائيات العسكرية والمدنية التي سيطرت على النار. رغم النار على الاراضي الاسرائيلية، في الجيش الاسرائيلي وجهاز الامن قدروا أمس بأن المواجهة بين اسرائيل والفلسطينيين في غزة تنتهي. وفي اوساط ضباط كبار في الجيش الاسرائيلي سُمع أمس انتقاد على الرد الاسرائيلي "غير الكافي"، بزعمهم. ومع ذلك، فان موقف كبار مسؤولي جهاز الامن والقيادة السياسية هو ان الاعتبارات الاستراتيجية أهم من الاعتبارات التكتيكية.

في بعض البلدات التي أُصيبت بالنار تقرر أمس تنفيذ النشاطات التي أُلغيت. ضمن أمور اخرى ابتداءا من اليوم سيعود النشاط في جامعة بن غوريون الى طبيعته، وفي عسقلان تقرر عقد المهرجان الفني. في قيادة الجبهة الداخلية أوضحوا أمس بأنه لم تصدر أي تعليمات بالعودة الى الحياة الطبيعية وشددت على أن "المواطنين مطالبون بالحرص على اليقظة ومتابعة تعليمات قيادة الجبهة الداخلية".

 

نتنياهو أوضح في المجلس الوزاري: لن نركض الى حرب في القطاع..

في نهاية جلسة ليلية للمجلس الوزاري قررت اسرائيل الامتناع عن تصعيد آخر في قطاع غزة والتعاون، حتى وإن كان بشكل غير مباشر مع وقف النار الذي أعلنت عنه حماس. في اثناء الجلسة طرح رئيس الوزراء ووزير الدفاع على الوزراء سلسلة من الاضطرارات التي تفرض على اسرائيل كالعزلة الدولية، التغطية الجزئية لمنظومة قبة حديدية والتخوف من احتدام الازمة مع مصر. في مثل هذا الوضع، أوضح نتنياهو للوزراء، لا نركض الى حرب شاملة في غزة. وأمس احترم تماما تقريبا وقف النار الذي أعلنت عنه حماس، باستثناء ستة صواريخ وست قذائف هاون اطلقت في ساعات الصباح والمساء وسقطت في مناطق مفتوحة.

وكان المجلس الوزاري دعي الى جلسة يوم الاحد في حوالي الساعة العاشرة ليلا. وبدأت الجلسة قبل ساعة من منتصف الليل واستمرت حتى الثالثة قبل الفجر. واستمع الوزراء لاستعراضات من كبار مسؤولي جهاز الامن ولكنهم لم يكونوا مطالبين بان يقروا للجيش الاسرائيلي عمليات رد اخرى. وكبديل، عنيت الجلسة بالذات بالسبل لتلطيف حدة الازمة ومنع التصعيد.

وكان نتنياهو ووزير الدفاع باراك تحدثا في الجلسة مطولا عن الحاجة الى التفكر والمسؤولية في ادارة الازمة في غزة، ولكن برز بين اقوالهما الفهم بان لاسرائيل لا يوجد ائتمان سياسي وشرعية دولية تسمح بعملية واسعة في قطاع غزة. الازمة التي نشأت مع مصر ما بعد مبارك في أعقاب العملية على الحدود، فرضت قيودا اخرى على حرية عمل الجيش الاسرائيلي.

قادة جهاز الامن شددوا امام الوزراء على أن حماس لا تشارك أبدا باطلاق الصواريخ على اسرائيل وان من يطلق النار هي منظمات مثل لجان المقاومة الشعبية والجهاد الاسلامي. وشدد نتنياهو الذي منذ العملية في الجنوب امتنع عن تحميل حماس المسؤولية، على أنه لا تجري مع المنظمة مفاوضات على وقف النار وعلى أن هذا هو بيان احادي الجانب اسرائيل ليست طرفا فيه.

ومع ذلك، اوضح نتنياهو بانه اذا احترم الهدوء فان اسرائيل لن تصعد الوضع. وقالوا في محيط نتنياهو "لن نبادر الى اطلاق النار داخل غزة، ولن نضرب الانفاق. بالمقابل، اذا عثرنا على خلايا مخربين في طريقها الى اطلاق النار او تنفيذ عملية فلن نتردد في ضربها".